أسرار طبخة “إدارة الدولة” .. بلوره “قاآني” وباركته “واشنطن” وخرج به “التنسيقي” !

أسرار طبخة “إدارة الدولة” .. بلوره “قاآني” وباركته “واشنطن” وخرج به “التنسيقي” !

وكالات – كتابات :

كشفت مصادر سياسية مطلعة، اليوم الثلاثاء، عن الكواليس التي بلورت التحالف السياسي الجديد؛ (إدارة الدولة)، حيث يقود عبره (الإطار التنسيقي) جهود تشكيل الحكومة الجديدة.

وقالت المصادر لوسائل إعلام عراقية، أن: “بعد إنتهاء مراسم زيارة الأربعين؛ أجرى قائد (فيلق القدس)؛ في (الحرس الثوري) الإيراني؛ إسماعيل قاآني، عدة اجتماعات في العاصمة؛ بغداد، مع عددٍ من القوى السياسية، بهدف دفعها لتوحيد المواقف من أجل تشكيل حكومة جديدة، مع السعي على أن يكون (التيار الصدري) جزءًا من هذه الحكومة”.

وبيّنت أن: “تشكيل ائتلاف (إدارة الدولة)، نواتها الحوارات التي أجراها؛ قاآني، لكن المحرك الأساس لإنضاج المشروع تمثل في رسائل نقلها رئيس الوزراء؛ مصطفى الكاظمي، من المجتمع الدولي تلقاها خلال زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة الأميركية”.

وأضافت أن: “الكاظمي؛ أكد للقوى السياسية العراقية، أن المجتمع الدولي غاضب جدًا مما يجري في العراق من تطورات سياسية دفعت إلى استخدام العنف والفوضى، والمجتمع الدولي دعا هذه القوى إلى الحوار السريع وحل الأزمة وفق الاتفاق والتوافق دون تهميش أي طرف سياسي، ولهذا القوى السياسية توجهت نحو تشكيل ائتلاف يجمعها تحت سقفٍ واحد لتشكيل الحكومة الجديدة”.

وختمت المصادر أن: “القوى السياسية العراقية أدركت خطورة تحذيرات المجتمع الدولي، إضافة إلى الضغوطات التي تُمارس عليها من قبل إيران، دفعتها إلى تشكيل ائتلاف (إدارة الدولة)؛ بفكرة من قِبل (الإطار التنسيقي)، ووافقت عليها باقي القوى السياسية العراقية”.

وأكدت قيادات في تحالف (الإطار التنسيقي) الإقتراب من الإعلان عن تشكيل تحالف (إدارة الدولة)، ويضم القوى العربية السُنية والكُردية؛ بالإضافة إلى (التنسيقي)، في خطوة تهدف إلى المضي باستئناف عمل البرلمان وتشكيل الحكومة الجديدة.

حديث (الإطار)؛ جاء بعد اجتماع لقيادات من: (الإطار التنسيقي، وتحالف السيادة، والحزب الديمقراطي الكُردستاني، والاتحاد الوطني الكُردستاني وتحالف العزم).

ومن المُقرر أن يستأنف “البرلمان العراقي”؛ جلسته غدًا الأربعاء، لكن جدول أعمال الجلسة تضمن التصويت على إقالة رئيس المجلس؛ “محمد الحلبوسي”، في خطوة عدت مفاجئة.

و”الحلبوسي”؛ أحد أقطاب (تحالف ثلاثي) جمع أيضًا: “الصدر والحزب الديمقراطي”، لكن هذا التكتل لم يتمكن من تشكيل الحكومة العراقية، بعد شد وجذب استمر لأشهر مع (الإطار التنسيقي)، انتهى بانسحاب “الصدر” من العملية السياسية.

ويتصدى الآن (الإطار التنسيقي) جهود تشكيل الحكومة؛ عبر مرشحه “محمد شيّاع السوداني”، وعن طريق تكوين ائتلاف (إدارة الدولة)، الذي ينتظر انضمام الكُرد والسُنة بشكل رسمي.

لكن هذه الأقطاب تتحرك بحذر في التشكيل الحكومي الجديد، حيث تعمل على ضمان عدم ممانعة “الصدر” لهذا التوجه، حيث يتسلح الأخير بقاعدة جماهيرية محتجة، سبق لها أن اقتحمت “البرلمان العراقي” والمقار الحكومية عدة مرات.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة