5 مارس، 2024 11:16 م
Search
Close this search box.

“أسدالله بادامچيان” : العلاقات “الإيرانية-العراقية” قوة ردع في وجه أميركا !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – محمد بناية :

قال “أسدالله بادامچيان”، سكرتير “حزب المؤتلفة الإسلامي”: “بمقدور إيران والعراق، بالتعاون مع جميع دول الجوار، حل الكثير من المشكلات المحلية والإقليمية”. وأضاف، في ختام اجتماع قيادات الحزب، بحسب ما نقلت وكالة أنباء (تسنيم) التابعة للحرس الثوري: “لطالما تحدث الغرب عن الديمقراطية وحرية المعتقد وإقامة المراسم والشعائر الدينية، لكن ما يحدث للدين الإسلامي حاليًا في الغرب يقضي على ما بقي من حيثية للديمقراطية الغربية”.

وأكد على أن “السياسات الديكتاتورية ضد الحجاب الإسلامي، في الغرب، وفرض المزيد من القيود على المسلمين، والصمت حيال عمليات القتل التي يتعرض لها المسلمون في ميانمار، والتي ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية، ودعم النظام السعودي القاتل للقصف الوحشي لليمن، وحماية الكيان الصهيوني الغاصب في فلسطين، إنما يتسبب في وقوع بعض الجرائم القذرة بالغرب من مثل تلك جريمة نيوزيلندا المثيرة للنفور، والتي راح ضحيتها عدد من الأبرياء أثناء تضرعهم بالعبادة لله داخل المسجد رميًا بالرصاص”.

اليمين المتطرف يهدد الغرب..

وأردف سكرتير “حزب المؤتلفة الإسلامي”: خطر الأحزاب اليمينية المتطرفة العنصرية يهدد مستقبل الغرب، لأن الجرائم لن تظل بدون إجابات ولو يستمر الغرب في تلكم السياسات المرعبة، فالمحتمل تكرار الأحداث الفرنسية في جميع الدول الأوروبية… وحاليًا تقوم “الولايات المتحدة” و”أوروبا” بقطع الطريق على المهاجرين الذين فروا من ظلم حكامهم المنبطحون للغرب، بل إن “دونالد ترامب” يسعى لبناء جدار مثير للسخرية، ذلك الحدث الذي كان قبلاً سببًا في إلقاء اللوم على “الاتحاد السوفياتي”.

ووصف “بادمچيان”، توجهات وسائل الإعلام الغربية؛ بـ”أنموذج السياسات الخاطئة السائدة”، وقال: “يحجم الأوروبيون عن إستهجان جريمة مثل حادث نيوزيلندا؛ ويكره استخدام كلمة إرهاب في وصف الحادث، وهذا العمل من المنظور القانوني يمثل نوعًا من المشاركة في هذه الجريمة المعادية للإنسانية”.

وطلب إلى وزير الخارجية الإيراني، “محمد جواد ظريف”، الاستفادة من منظمة “الأمم المتحدة” ومحافل حقوق الإنسان والدعوة لاجتماع طاريء لـ”مجلس الأمن”؛ لمناقشة أسباب وتداعيات هذه الجريمة وإتخاذ التدابير اللازمة للحيلولة الدولية دون تكرار مثل هذه الجرائم.

العلاقات “الإيرانية-العراقية” قوة في وجه العقوبات الأميركية..

ثم انتقل سكرتير “حزب المؤتلفة الإسلامي” للحديث عن نتائج زيارة الرئيس الإيراني، “حسن روحاني”، الأخيرة إلى “العراق”، وقال: “إنطوت زيارة رئيس الجمهورية إلى العراق على الكثير من الإنجازات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية. لأن البلدان قادران على الاستفادة من قدراتهما في القضاء على الكثير من المشكلات، سواءً في الداخل أو المنطقة… ومن المقرر رفع مستوى التبادل الاقتصادي مع العراق إلى 20 مليون دولار. وحجم تعاملاتنا التجارية الحالية مع العراق يوازي 10 أضعاف معاملاتنا الاقتصادية مع 28 دولة أوروبية. ولدينا كذلك تبادل اقتصادي جيد مع أفغانستان. وتوجه الدولة بنظرة دقيقة وذكية نحو الشرق قد يقضي على وهم الأمل في الغرب؛ ويؤدي إلى طفرة هائلة في الحوزة الاقتصادية”.

موضحًا؛ إن دولة مثل “إيران”، بتعاملاتها مع 15 من دول الجوار، لا يمكن أن تتأثر بـ”العقوبات الأميركية”، فلم تسفر “العقوبات الأميركية” ضد “إيران”، على مدى الأربعين عامًا الماضية، إلا عن مضايقات لا تُذكر… صحيح أن زيارة الرئيس، “روحاني”، إلى “بغداد” تأخرت؛ إلا أنها حفلت بالكثير من المنجزات الهائلة.

ويمكن في هذا الصدد الإشارة إلى زيارة الرئيس الأميركي السرية والمهينة لـ”العراق”. ويتعين على الحكومة الاهتمام للعلاقات مع “العراق”، بحيث تستحيل علاقات إستراتيجية غير قابلة للاستبدال.

ثم انتقل للثناء على بيانات المرشد الإيراني، آية الله “علي خامنئي”، في اجتماع “مجلس خبراء القيادة”، وقال: “الثنائيات التي طرحها مقام المرشد، خلال اللقاء، تقضي على الكثير من مشكلات إيران والمسلمين في الدول الأخرى. ويجب أن نواجه التحديات بالإقبال والمبادرة والأمل والشجاعة والترفع عن التساهل والتذرع والتعجل. لأن العدو وضع كل إمكانياته في مواجهة الإسلام بالميدان، ونحن أيضًا يجب أن نستعد لصد الهجوم بحشد العدد الأكبر في جميع ميادين القتال، وهذا يتطلب الصبر والاستقامة والفهم الحقيقي للمشكلات”.

وتطرق في نهاية الحديث؛ إلى عمليات اختبار “الحرس الثوري” للطائرات المسيرة والاستفادة المتزامنة لعدد 50 طائرة إيرانية طراز (آر. كيو 170)، في هذه المناورات، وقال: “القوة الدفاعية لإيران في المجال الجوي؛ إنما تثبت أن مجرد فكرة الهجوم العسكري على إيران هي بمثابة انتحار”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب