8 أبريل، 2024 9:37 ص
Search
Close this search box.

أزمة نفط تضرب “أوروبا” .. خام “برنت” يواجه انخفاضًا خطيرًا بسبب “البحر الأحمر” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

تُعاني الأسواق الأوروبية أزمة تنافس حاد على “النفط”، ولا سيما القادم من الشرق الأوسط والخليج، بفعل تراجع الامدادات إلى النصف عقب أزمة عبور “البحر الأحمر”.

كشف تجار ومحللون وبيانات لمجموعة بورصات “لندن”؛ عن أن سوق “خام برنت” وبعض أسواق “النفط”؛ في “أوروبا” و”إفريقيا”، تشهد نقصًا يعود في جزءٍ منه إلى تأخر الشُحنات بعد تجنب بعض سفن الشحن للسفر عبر “البحر الأحمر”، فيما تزامن التعطيل مع عوامل أخرى منها انقطاعات في الإنتاج وزيادة الطلب في “الصين” لتشّتد المنافسة على إمدادات الخام التي لا تحتاج إلى عبور “قناة السويس”، ويقول المحللون إن الأزمة أوضح في الأسواق الأوروبية، بحسّب (رويترز).

وفي علامة على نقص الإمدادات؛ سجل هيكل سوق العقود الآجلة لـ”خام برنت” القياسي أعلى مستوياته في شهرين يوم الجمعة، مع ابتعاد الناقلات عن “البحر الأحمر” بعد ضربات جوية شنّتها “الولايات المتحدة” و”بريطانيا” على أهداف في “اليمن”.

وقال “فيكتور كاتونا”؛ كبير محللي أسواق النفط الخام في (كبلر): “العقود الآجلة لخام برنت هي الأكثر تأثرًا باضطرابات البحر الأحمر وقناة السويس، وبالتالي فإن شركات التكرير الأوروبية هي أكثر من يُعاني في الأسواق الفعلية”.

تراجعت كميات الخام المتجهة من الشرق الأوسط إلى “أوروبا”، وتُظهر بيانات (كبلر) أن حجم الخام المتجه إلى “أوروبا” من الشرق الأوسط انخفض إلى النصف تقريبًا مسجلاً نحو: (570) ألف برميل يوميًا في كانون أول/ديسمبر، من: (1.07) مليون برميل يوميًا في تشرين أول/أكتوبر.

وقال أحد التجار: “مشاكل البحر الأحمر تُسبب تأخيرات؛ لذا تحتاج شركات التكرير إلى تغطية احتياجاتها من الأسواق المحلية”، مضيفًا أن: “السوق تُعاني من نقص بسبب خسارة إمدادات الخليج”.

وأدت تطورات أخرى إلى نقص إمدادات “أوروبا”، ومنها انخفاض الإمدادات الليبية بسبب احتجاجات، وهو أول تعطل من نوعه منذ شهور، فضلاً عن انخفاض الصادرات النيجيرية.

وانخفضت إمدادات الخام من “نيجيريا” بعدما بدأت البلاد تشّغيل مصفاة (دانغوتي)؛ التي استحوذت على بعض الشُحنات.

وقال تاجر إن الخام الأنغولي الذي يتجه أيضًا إلى “أوروبا”؛ دون الحاجة إلى المرور عبر “قناة السويس”، يشهد طلبًا متزايدًا من “الصين” و”الهند”؛ بسبب مشكلات تتعلق بالخامين الإيراني والروسي.

وتعثرت تجارة “النفط” الصينية مع “إيران” بسبب وقف “طهران” للشُحنات ومطالبتها بأسعار أعلى، فيما انخفضت واردات “الهند” من الخام الروسي بسبب تحديات العُملة، رغم أن “الهند” تقول إن الانخفاض يرجع إلى عدم جاذبية الأسعار.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب