8 سبتمبر، 2024 2:19 ص
Search
Close this search box.

أزمة “مجلس كركوك” .. المكون العربي يرفض خطة “الديمقراطي” ويطرح 9 محاور لتشكيل الحكومة المحلية !

أزمة “مجلس كركوك” .. المكون العربي يرفض خطة “الديمقراطي” ويطرح 9 محاور لتشكيل الحكومة المحلية !

وكالات- كتابات:

أكد المكون العربي في “كركوك”، اليوم الإثنين، رفضه للتفاهمات القائمة على: “انشقاق بعض العرب” من أعضاء مجلس المحافظة لتشّكيل جبهة مختلطة مع الكُرد والتُركمان، مقابل جبهة مضادة أخرى، وذلك بعد حراك (الديمقراطي الكُردستاني) لتشكيل جبهة مع بعض العرب والمقعدين التُركمانيين في “مجلس محافظة كركوك”، لتشكيل الحكومة المحلية و”عزل” حزب (الاتحاد الوطني الكُردستاني) عن هذا النشاط.

وقال المكون في بيان؛ إنه كان من المقرر أن يعقد المكون العربي في “كركوك” مؤتمرًا جماهيريًا؛ يوم السبت الموافق 20 تموز/يوليو 2024، تحت شعار: “وحدة الموقف العربي وفاء لتضحياتنا”.

وأضاف أن البيان الختامي تضمن ما يلي:

أولاً: نُطالب الأعضاء العرب في مجلس المحافظة بوحدة الصف وتحمل المسؤولية التاريخية والمحافظة على حقوق ومكتسّبات المكون العربي، وإن انشقاق أي عضو وخروجه عن الإجماع العربي لأي سبب من الأسباب يُعد خروجًا عن إرادة وتطلعات جماهيرنا العربية ونُكرانًا لتضحياتها .

ثانيًا: نُطالب بتشكيل الحكومة المحلية بمشاركة جميع مكونات “كركوك” والقوى الفائزة في مجلس المحافظة؛ دون استثناء، ورفض الاتفاقيات الأحادية حفاظًا على امن واستقرار “محافظة كركوك”.

ثالثًا: نُطالب بإسّناد منصب المحافظ للمكون العربي؛ ورفض التنازل عن ذلك لأي سببًا من الأسباب؛ كون المكون حصل على المرتبة الأولى بستة مقاعد.

رابعًا: نرفض تشكيل حكومة “كركوك” المحلية؛ وعدم التحالف مع أي من الحزبين الكُرديين قبل تسليم المعتقلين العرب في سجون الإقليم إلى محاكم “كركوك” والكشف عن مصير المغيبّين منهم والاعتذار عن كل الممارسات القمعية والتعهد بعدم تكرارها والاعتراف بعراقية “كركوك”.

خامسًا: نُطالب باستكمال عملية فرض القانون؛ وذلك باخضاع ما تبقى من المناطق التابعة لـ”محافظة كركوك”.

سادسًا: نُطالب بتفعيل اللجنة البرلمانية المكلفة بتدقيق سجل الناخبين والكشف عن الأعداد الإضافية؛ ونُحمل اللجنة مسؤولية بقاء السجل بما يحتويه من أعداد غير حقيقية.

سابعًا: نُطالب بتنفيذ قرارات القضاء العراقي فيما يتعلق بالأراضي الزراعية للفلاحين العرب.

ثامنًا: نُطالب ممثل المكون المسيحي بلعب دور وسّطي والوقوف على مسافة واحدة من الجميع دون الإنحياز إلى أي حزب أو مكّون على حساب المكونات والأحزاب الأخرى.

تاسعًا: الحرص على تشكيل حكومة خدمات تعتمد على الكفاءة والنزاهة والحرص على تقديم أفضل الخدمات لجميع مناطق “كركوك”.

ويمتلك العرب؛ بمختلف أحزابهم: (06) مقاعد في “مجلس كركوك”، فيما يمتلك (الاتحاد الوطني الكُردستاني): (05) مقاعد، ويمتلك التُركمان مقعدين، وكذلك يمتلك (الديمقراطي الكُردستاني): مقعدين، مع مقعد واحد لحركة (بابليون).

وطوال الأشهر السابقة؛ كان العرب والتُركمان يمتلكون: (08) مقاعد، فيما يمتلك الكُرد والمقعد المسيحي: (08) مقاعد أيضًا، الأمر الذي منع حصول أي جبهة على الأغلبية التي يجب أن تكون: (09) مقاعد، إلا أن تحركات جديدة تتمثل بانشقاق (الديمقراطي الكُردستاني) عن التحالف “الكُردي-المسيحي”، والانضمام إلى العرب والتُركمان، قاد إلى انشقاق مشّابه نسبيًا في صفوف العرب؛ والذي من الممكن أن يمنع تشكيل هذه الجبهة: لـ (09) مقاعد وتشكيل الأغلبية.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة