أزمة قناة السويس.. البنتاجون يراقب الموقف و تفريغ الحاويات يغلق القناة لأسابيع قادمة

أزمة قناة السويس.. البنتاجون يراقب الموقف و تفريغ الحاويات يغلق القناة لأسابيع قادمة

في حين تترقب وكالات الشحن حول العالم الأزمة الراهنة في قناة السويس المصرية نجحت جهود تعويم سفينة الحاويات إيفر جيفن العملاقة الجانحة في الممر المائي لقناة السويس في تحويل دفة السفينة 30 درجة، بالرغم من استمرارها إغلاق الممر الملاحي للقناة . ووفقا لمصادر رسمية فحتى يوم السبت، تم جرف حوالي 20 ألف طن من الرمال من أسفل السفينة لمساعدتها على الطفو فوق سطح الماء كما تخلصت السفينة من كميات كبيرة من الوقود حتي تستطيع الطفو فوق الماء واستئناف السير بما يسمح بفتح الممر المائي للقناة.
لكن في نفس الوقت فإذا فشلت عمليات تجريف الرمال من أسفل السفنية وسحب السفينة بالقاطرات في تحريكها وفتح الممر المائي لقناة السويس فإن السيناريو الأخير هو إزالة عدد كبير الحاويات من فوق السفينة ، ووفقا لجون دينهولم ، رئيس غرفة الشحن البريطانية ، فإن نقل الحاويات إلى سفينة أخرى أو إلى رصيف القناة سيتضمن إحضار معدات متخصصة من موانئ حول العالم وإذا بدأت هذه العملية فسوف تستغرق أسابيع بما يعني أن الممر الملاحي لقناة السويس سوف يستمر مغلقا لفترة أطور من المتوقع.
من ناحيتها نقلت وكالة أنباء فوكس نيوز عن جيسيكا إل ماكنولتي، المتحدثة باسم البنتاجون، قولها “فوكس نيوز”: “نحن نواصل مراقبة وتقييم الوضع، ولكن ليس لدينا ما نقدمه بشأن أي دعم محدد محتمل في هذا الوقت” . وقالت شركة تانكر تراكرز ، التي تراقب السفن من خلال بيانات الأقمار الصناعية والبحرية ، إن الحادث تسبب في ظهور قائمة انتظار لسفن أخرى قريبة. وأضافت “ناقلات نفط سعودية وروسية وعمانية وأمريكية تنتظر دورها للعبور من خلال قناة السويس بعد أن يتم فتح الممر المائي.” . ووفقا لبيانات صادرة من جهات مختلفة فإنه من الممكن أن يصل عدد السفن المنتظرة إلى 400 سفية، وهو ما سيزيد بمرور الوقت”. ومن المتوقع أن يتسبب الحادث في اضطراب في البحر الأحمر وقناة السويس لفترة حتى بعد حل الأزمة الحالية.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة