17 نوفمبر، 2024 12:54 ص
Search
Close this search box.

أزمة “سنجار” .. واشنطن تتهم الميليشيات الموالية لـ”طهران” بعرقلة معالجة مشاكل القضاء !

أزمة “سنجار” .. واشنطن تتهم الميليشيات الموالية لـ”طهران” بعرقلة معالجة مشاكل القضاء !

وكالات – كتابات :

أعرب القنصل الأميركي لدى “إقليم كُردستان العراق”، اليوم الإثنين، عن أسف الحكومة الأميركية لوجود: “ميليشيات موالية لإيران” في “قضاء سنجار”، مشيرًا إلى أن تلك: “الميليشيات” لا تريد معالجة مشكلة “سنجار”.

وقال القنصل الأميركي في الإقليم، “روبرت بالادينو”، خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم، في “أربيل” مع مجموعة من وسائل الإعلام الكُردية: “نعتقد أن اتفاقية سنجار مناسبة لحل مشكلة سنجار”، مؤكدًا أن: “تفاهمًا بين الحكومتين، في بغداد وأربيل والسكان المحليين سيحل المشكلة”.

وأضاف أن: “الحكومة الأميركية تأسف لوجود ميليشيات موالية لإيران في القضاء، ولا تريد معالجة مشكلة سنجار”.

ولفت إلى أن: “تنظيم حزب العمال الكُردستاني أيضًا لديه تنسيق مع (الحشد الشعبي)”، موضحًا أن “الولايات المتحدة” تشجع “حزب العمال” والحشد على الانسحاب من “سنجار” لمعالجة المشكلة.

ورأى “بالادينو”، ضرورة: “نشر القوات الأمنية المحلية، وأن تدار المنطقة من قبل القوات العراقية و(البيشمركة)”.

وتوصلت “بغداد” و”أربيل”، في 09 تشرين أول/أكتوبر الماضي، إلى اتفاق لتطبيع الأوضاع في “سنجار” ينص على إدارة القضاء من النواحي الإدارية والأمنية والخدمية بشكل مشترك.

وكان تنظيم (داعش) قد اجتاح “قضاء سنجار”، عام 2014، وارتكب مجزرة بحق سكانها، قبل أن تستعيده قوات (البيشمركة)، في العام التالي.

إلا أن الجيش العراقي مسنودًا بـ (الحشد الشعبي) اجتاح المنطقة جراء التوتر بين الإقليم والحكومة الاتحادية على خلفية استفتاء الاستقلال عام 2017.

وقامت السلطات العراقية بتنصيب مسؤولين جدد في القضاء مكان المسؤولين المنتخبين الذين انسحبوا من المنطقة إلى محافظة “دهوك” عند تقدم القوات العراقية.

وتوجد حاليًا إدارتان محليتان لـ”سنجار”، إحداها تم تعيينها من سلطات الحكومة الاتحادية، والثانية هي الحكومة المنتخبة، والتي تقوم بتسيير أعمالها من محافظة “دهوك”.

كما شكل “حزب العمال الكُردستاني”، المناهض لـ”أنقرة”؛ فصيلاً مواليًا له هناك باسم: (وحدات حماية سنجار)؛ ويتلقى رواتب من الحكومة العراقية كفصيل تحت مظلة (الحشد الشعبي).

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة