وكالات – كتابات :
أفاد أصحاب مكاتب صيرفة في العاصمة العراقية؛ “بغداد”، اليوم الخميس، بإغلاق أبواب مكاتبهم اضطرارًا وذلك خشية حملات الاعتقالات التي تُنفذها الأجهزة المختصة.
وقال “وعد الدليمي”، وهو أحد أصحاب تلك المكاتب، لمنصات إخبارية محلية: “إننا اضطررنا لإغلاق المكتب خوفًا من الاعتقالات ومصادرة الأموال بمجرد البيع فوق السّعر الرسّمي، مع توجيه تهمة القيام بتجارة غير مشّروعة”.
وأضاف أن: “سعر الدولار أصبح غير معروف في الأسواق لعدم وجود سوق موازية؛ حيث يُمنع تداوله في مكاتب الصيرفة إلا بالسعر الرسّمي”، مشيرًا إلى أن: “محال الصيرفة التي فُتحت أبوابها لا تبيع أو تشتري الدولار خوفًا من الاعتقال”.
ويرى “الدليمي”؛ أن: “الطريقة التي تتعامل بها الحكومة مع مشكلة الدولار خاطئة، كونها أربكت الأسواق وعطلت عملها”، محذرًا من أن طريقة التعامل الحكومي مع المشكلة: “ستُزيد من سعر الدولار بدلاً من خفضه”.
يُذكر أن سعر صرف الدولار ارتفع إلى أكثر من: 156000 ألف دينار بعد “عقوبات أميركية” لاحقت: 14 مصرفًا عراقيًا بتهمة تهريب الدولار إلى الخارج، قبل أن ينخفض قليلا إلى: 151000 دينار.
ويسّعى “البنك المركزي العراقي” إلى زيادة مبيعاته من الدولار لتلبية الطلب المحلي عليه في السوق الموازية من خلال إدخال شركات صيرفة كانت محرومة إلى نافذة بيع العُملة؛ وإلى زيادة حصة المسّافر من الدولار إلى: 3000 دولار بدلاً من: 2000.
