وكالات – كتابات :
توقع مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون الاستثمار؛ “محمد النجار”، اليوم الأربعاء، عودة الاستقرار لأسعار صرف “الدولار” مقابل “الدينار العراقي” في السوق الموازية خلال مدة أقصاها شهرين.
وقال خلال استضافته بالجلسة السابعة من ملتقى (ميري)؛ تحت عنوان: “حكومة السوداني.. التعهدات والتقدم والآفاق”، إن الخلخلة التي حدثت في أسعار صرف “الدولار” ليست وليدة الصدفة، بل هي إرث يعود تقريبًا إلى بداية الحرب “الإيرانية-العراقية”؛ في ثمانينيات القرن المنصرم، مستدركًا القول إنه: “قبل فترة وجيزة من الزمن؛ تحوّل النمط في التعامل مع المصارف بما يخص الدولار”.
وبيّن أن الذي يحصل في هذا التحول وهذه العملية هو أننا نُحاول أن نُعيد كل شيء إلى المنظومة العالمية الذي تأخرت عنه كل الحكومة العراقية في هذا الفعل، وقسم منها تجاهلت بالكامل الطلبات الموجهة، وهي طلبات محقة في واقع الحال.
كما أشار “النجار”، إلى أن ما كان يُفترض أن نقوم به خلال ست سنوات نحاول إنجازه في سنة واحدة، وهذا اثّر بشكلٍ كبير على سعر صرف الدولار، مردفًا بالقول، إن الشيء الثاني الذي حصل هو وجود فساد كبير ضمن مجموعة من المصارف وشركات الصيرفة الذي أدى إلى تهريب الدولار.
وتابع المستشار الحكومي قائلاً؛ إن السؤال المطروح هو، هل سيستمر صعود أسعار “الدولار” ؟، الجواب: نعم ممكن أن يستمر هذا الارتفاع لفترة معينة من الزمن، مستدركًا القول: “لكن نتوقع خلال شهر أو شهرين يبدأ الاستقرار في سعر الصرف، لأن: 70 بالمئة من التجارة في العراق انتقلت إلى المنصة الإلكترونية”.