8 سبتمبر، 2024 2:21 ص
Search
Close this search box.

أزمة رئاسة البرلمان العراقي .. “تقدم” تؤكد التوجه نحو “مرشح تسوية” وتكشف تفاصيل مبادة بارزاني !

أزمة رئاسة البرلمان العراقي .. “تقدم” تؤكد التوجه نحو “مرشح تسوية” وتكشف تفاصيل مبادة بارزاني !

وكالات- كتابات:

كشفت كتلة (تقدم) النيابية بـ”البرلمان العراقي”، اليوم الأحد 21 تموز/يوليو 2024، آخر مسُّتجدات أزمة اختيار رئيس جديد للبرلمان، خلفًا للمُّقال “محمد الحلبوسي”، وتفاصيل مبادرة زعيم الحزب (الديمقراطي الكُردستاني)؛ “مسعود بارزاني”، خلال زيارته إلى العاصمة؛ “بغداد”.

ويُعدّ منصب رئيس “مجلس النواب” من حصة السُّنة؛ وفقّا للعُرف السياسي الدارج في “العراق” منذ تشكيل النظام السياسي بعد العام 2003، في حين يذهب منصبا رئيس الوزراء للشيعة، ورئيس الجمهورية للكُرد.

ويقول المتحدث باسم كتلة (تقدم)؛ “يحيى المحمدي”، إنه: “لا زال تقدم متمسّك باستحقاقه كونه يُمثل الأكثرية السُّنية ويُمثل الاستحقاق الانتخابي حسّب تشكيل حكومة السوداني”، مشيرًا إلى أن: “المفاوضات لا زالت قائمة من خلال مبادرة مسعود بارزاني؛ الذي تم تخويله من قبل (الإطار التنسّيقي) وجميع الكتل السياسية لإيجاد حل ما بين فرقاء المكون السُّني وهناك لجنة مشكلة مختصة بذلك”.

ويُرجّح “المحمدي”: “حسّم أزمة اختيار رئيس جديد للبرلمان، خلال الفصل التشّريعي الجديد؛ الذي بدأ بعد انتهاء العطلة التشريعية”، لافتًا إلى أنه: “بعد انتهاء مراسّيم العاشر من شهر محرم الحرام، ستبدأ اللجنة المشكلة بتفعيل دورها ومهامها بشكل واضح”.

وردًا على السؤال والذي ينص على: “هل سيتم الذهاب نحو مرشح تسّوية أو الذهاب بنفس الأسماء المرشحة ؟”، يبُّين المتحدث باسم الكتلة، أن: “التوجه الأغلب؛ وكذلك (تقدم)، هو الذهاب نحو مرشح تسّوية وتعديل النظام الداخلي، لكن لم يوجد اتفاق لحد الآن حول ذلك بسبب أن اللجنة المشُّكلة لم تبدأ عملها”.

ووصل زعيم الحزب (الديمقراطي الكُردستاني)؛ “مسعود بارزاني”، صباح الأربعاء الماضي 03 تموز/يوليو 2024، إلى العاصمة؛ “بغداد”، في زيارة هي الأولى منذ ست سنوات، والتقى برئيسي الجمهورية والوزراء ورئيس “مجلس النواب” بالإنابة، كما عقد اجتماعات مع زعماء الكتل والأحزاب السياسية الشيعية والسُّنية، في محاولة للتوصل إلى حلول للمشاكل العالقة سواء بين “بغداد” و”أربيل”؛ أو فيما بين الكتل البرلمانية.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة