وكالات- كتابات:
قال رئيس ائتلاف (دولة القانون)؛ “نوري المالكي”، اليوم الإثنين، إن: “أمرًا طارئًا” أفشل حسّم ملف رئاسة البرلمان، ونفى الحديث عن سّعي المكون الشيعي للسيّطرة على المنصب.
وأضاف “المالكي”؛ في تصريحات صحافية، أن: “موضوع رئاسة مجلس النواب؛ أزمة يجب أن يسُّلط عليها الضوء، لأنها تفاعلت وتطورت نتيجة الإختلافات في وجهات النظر”.
وأوضح أن: “المؤسسات التشريعية والتنفيذية والقضائية هي الأساس في عملية بناء الدولة بالنظام الديمقراطي”، مشيرًا إلى أن: “استقرار السلطة التشريعية وعملها وفق الشراكة يُشكل دعمًا وسندًا للسلطتين التنفيذية والقضائية”.
وشدد “المالكي” على: “أهمية استقرار السلطة التشريعية برئاسة كاملة ونواب يُديرون هذه المؤسسة الحيوية”، مؤكدًا أن: “(الإطار التنسّيقي) حريص على أن تكتمل العملية السياسية في انتخاب رئيس لمجلس النواب، وبادر أكثر من مرة لإيجاد حالة توافقية بين القوى السُّنية”.
ولفت إلى أن: “الحوارات بين الأطراف السُّنية و(الإطار التنسّيقي) كانت إيجابية، لكن أمرًا طارئًا حال دون حسم ملف رئاسة البرلمان”.
ولم تتمكن القوى السياسية من انتخاب رئيس جديد للبرلمان منذ إنهاء عضوية؛ “محمد الحلبوسي”، في تشرين ثان/نوفمبر 2023، بسبب الخلافات، في وقتٍ حدد (الإطار التنسّيقي)؛ الـ 20 من تموز/يوليو الماضي، موعدًا لحسم الخلافات السُّنية حول هذا الملف، دون أي التزام بالموعد.
جدير بالذكر أن ائتلاف (دولة القانون)؛ بزعامة “نوري المالكي”، توقع يوم الإثنين من الأسبوع الماضي، استمرار “محسن المندلاوي”؛ برئاسة “مجلس النواب” العراقي، لحين انتهاء الدورة البرلمانية الحالية (الخامسة).
وقال القيادي في الائتلاف؛ “سعد المطلبي”، إن: “الخلافات ما بين القوى السياسية السُّنية مازالت مستمرة وهي دون الحلول، خاصة أن ملف انتخاب رئيس البرلمان لا يمكن حسمه دون الاتفاق ما بين؛ محمد الحلبوسي وخميس الخنجر، ولا اتفاق بين الطرفين حتى الساعة”.