18 أبريل، 2024 11:12 ص
Search
Close this search box.

أزمة “خوزستان” الإيرانية .. مسؤولون من “الحرس الثوري” في “الأهواز” بأمر “خامنئي” لحل مشكلة المياه !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات – كتابات :

أكد الرئيس الإيراني المنتهية ولايته، “حسن روحاني”، اليوم السبت، أن: “محافظة خوزستان تهمنا كثيرًا، ونأمل أن زيارات المسؤولين إلى تلك المنطقة ستُثمر عن تقليل المشاكل هناك”.

وقال نائب الرئيس الإيراني، “إسحق جهانغيري”، إن: “خوزستان محافظة مهمة وإستراتيجية ومصيرية، وتُعتبر القلب النابض لإيران”.

وأضاف: “ما يزعج الناس، (في خوزستان)، ويُثير استياءهم هو التمييز، حيث يرون أن الكثير من المحافظات شهدت النمو والإزدهار، ومحافظتهم التي تمد باقي المحافظات بالكثير من الأمور، بقيت غير مزدهرة”.

وكان القائد العام لـ (الحرس الثوري) الإيراني، اللواء “حسين سلامي”، قد وصل إلى مدينة “أهواز”، مركز محافظة “خوزستان”، بجنوب غرب “إيران”، للبحث عن حلول لمشكلة شحة المياه في المحافظة، إذ من المقرر أن يتفقد اللواء “سلامي”، خلال الزيارة، المدن والقرى التي تعاني من شحة المياه.

وذكر “حسين سلامي”: “هذه المحافظة لا تُعد فقط مهمة، بل هي مقدسة بالنسبة لنا.. وكما كنا الى جانب المواطنين في السيول التي اجتاحت المحافظة قبل عامين، سنكون معهم أيضًا حتى نهاية هذه الأزمة”.

وأضاف: “عقب أمر المرشد الأعلى، الذي أصدره أمس، قام المسؤولون بأخذ مشكلة المياه في خوزستان بجد، ووصلنا اليوم إلى خدمة إخواننا.. دعونا نشهد أنشطتهم وجهودهم عن كثب”.

وبشأن ما قام به (الحرس الثوري) لحل مشاكل “خوزستان”، أوضح “سلامي”؛ قائلاً: “قام معسكر (خاتم الأنبياء)، تحت مسمى: (مشروع غدير)، بمد حوالي 525 كيلومترًا من الأنابيب بقطر 02 متر من منطقة شوش التي تشمل مدن مختلفة، وتمتد لعبادان وتوفر المياه”.

وتابع القائد العام لـ (الحرس الثوري): “في أزمة المياه الأخيرة هذه، تستحق جهود الإخوة في (الحرس الثوري) الثناء… حاليًا 60 صهريجًا سعة 30 ألف لتر تزود 87 قرية في المنطقة بالمياه، واليوم ستتم إضافة 40 مركبة أخرى.. وتم توفير حوالي 150 خزان مياه ثابت في القرى”.

وتابع “سلامي”: “يجري نصب نحو: 91 كيلومترًا من الأنابيب في عدد من قرى المنطقة، منها الغزانية ودشت آزاديجان والجفير”.

وأضاف: “كما تم إنشاء خزان مياه بسعة: 40 ألف متر مكعب في غرب سوسة”.

وقال “سلامي”: “النقطة المهمة التي أريد أن أثيرها؛ هي أننا ملتزمون ومخلصون لهؤلاء الناس، ولن نتركهم وحدهم، ونحن معهم في الضيق، كما في فيضان عام 1998، كان إخواننا الأعزاء مع الناس، ومصاعبهم في جميع المناطق التي غمرتها المياه”.

وخرج آلاف المواطنين في “خوزستان” إلى الشوارع، لأكثر من أسبوع؛ للتعبير عن غضبهم من أزمة نقص المياه التي تأتي وسط أسوأ موجة قحط تتعرض لها “إيران”، في نصف قرن، وفي وقت يئن فيه الاقتصاد تحت وطأة “العقوبات الأميركية” وآثار جائحة (كوفيد-19).

وقالت الشرطة إن احتجاجات على نقص المياه امتدت من “إقليم خوزستان”، جنوب غرب البلاد، وهو إقليم غني بـ”النفط”، إلى منطقة مجاورة خلال الليل، حيث قتل شاب وأصيب سبعة، وألقت الشرطة الإيرانية باللوم على: “مناهضين للثورة”.

وفي ظل هذه التطورات؛ قال المرشد الإيراني، “علي خامنئي”، أمس الجمعة، إنه لا يمكن توجيه اللوم للإيرانيين الذين يحتجون على نقص المياه، ودعا المسؤولين إلى معالجة هذه المشكلة.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب