أزمة “اليورانيوم” الإيراني .. “طهران”: الآثار التي عثرت عليها المنظمة الأممية مصدرها العراق ودول أخرى !

أزمة “اليورانيوم” الإيراني .. “طهران”: الآثار التي عثرت عليها المنظمة الأممية مصدرها العراق ودول أخرى !

وكالات – كتابات :

أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية؛ “محمد إسلامي”، أن آثار (اليورانيوم) المُخصّب التي عّثر عليها مفتّشون أمميّون في مواقع غير مصرّح عنها في “إيران”؛ استُقدمت إلى البلاد من الخارج، نافيًا صحة اتّهامات بأنشطة نووية سرية.

ومنذ أشهر تُطالب “الوكالة الدولية للطاقة الذرية”؛ “طهران”، بإعطاء تفسير لوجود مواد نووية في ثلاثة مواقع غير مصرّح عنها.

وفاقم العثور على آثار لمواد نووية في مواقع غير مصرّح عنها؛ التعقيدات التي تعوق إحياء الاتفاق المبرم في العام 2015؛ بين الدول الكبرى و”إيران” حول برنامجها النووي الذي يترنّح منذ العام 2018؛ بفعل انسحاب “واشنطن” منه في عهد؛ “دونالد ترامب”، الذي كان حينها رئيسًا لـ”الولايات المتحدة”.

وجاء في تصريحات لرئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية؛ “محمد إسلامي”، نشرتها الخميس؛ صحيفة (همشهري)، أن آثار المواد النووية مصدرها نفايات استقدمت إلى “إيران” من دول أخرى.

وقال “إسلامي” إن المواقع التي زارها مفتّشو “الأمم المتحدة” كانت مزرعة للماشية ومنجمًا مهجورًا ومّكبًا.

ونقلت عنه الصحيفة قوله: “في المّكب، أخذوا عينات من النفايات التي دخلت إلى إيران من دول مختلفة”.

وتابع: “لا يعني هذا الأمر أن الموقع الذي عُثر عليها فيه هو موقع نووي أو لأنشطة نووية غير مصرّح عنها”.

وأضاف: “النفايات أتت من العراق ومن بلدان أخرى”.

وقال “إسلامي”؛ أيضًا: “لقد منعنا دخول غالبية هذه النفايات… ليس (ما عثر عليه) مواد نووية من إنتاجنا الخاص بل ربما هي آثار لاستخدام سابق في بلد المنشأ”.

في قرار صدر الشهر الماضي، ندّد مجلس حكام “الوكالة الدولية للطاقة الذرية”؛ بعدم تعاون “طهران” وعدم تقديمها إجابات: “ذات موثوقية من الناحية التقنية”.

واعتبرت الوكالة أنها غير قادرة بسبب ذلك على ضمان سلمية برنامج “طهران” النووي.

لكن “إسلامي” شدد على أن “طهران”: “قدّمت إجابات موثّقة ومعلّلة” ردًا على طلب الوكالة التابعة لـ”الأمم المتحدة”.

وكان من المقرر أن يزور وفد تابع لـ”الوكالة الدولية للطاقة الذرية”؛ “طهران”، في تشرين ثان/نوفمبر، لكن الزيارة لم تتم.

وأبرم اتفاق العام 2015؛ لمنع “إيران” من تطوير قنبلة نووية سرًا، علمًا بأن “الجمهورية الإسلامية” تنفي على الدوام السعي لتحقيق الغاية هذه.

وتطغى حال المراوحة على الجهود التي تُبذل لإعادة “إيران” و”الولايات المتحدة” إلى الاتفاق.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة