وكالات- كتابات:
أفادت وسائل إعلام ليبية، اليوم الإثنين، بأن مسلحين مجهولين خطفوا مدير مكتب محافظ (مصرف ليبيا المركزي)؛ “راسم النجار”، وثلاثة موظفين بالمصرف، وذلك في خضم أزمة حول تعيين محافظ جديد.
وفي 18 من آب/أغسطس الجاري، أعلن (مصرف ليبيا المركزي)، تعليق جميع أعماله في البلاد بعد تعرض مدير إدارة تقنية المعلومات؛ “مصعب مسلم”، للاختطاف من قبل مجهولين.
واليوم، نقلت وكالة (بوابة الوسط) المحلية الليبية للأنباء، عن أحد أفراد عائلة “النجار” أن العائلة فقدت التواصل معه.
وتُحيط أزمة بـ (مصرف ليبيا المركزي)؛ بعد إعلان المجلس الرئاسي؛ الأحد الماضي، تسّمية محافظ جديد وإعادة تشكيل مجلس إدارة المصرف، وهو ما رفضه “مجلس النواب” و”المجلس الأعلى للدولة”.
وبينما أعلن مصدر في المجلس الرئاسي أن إجراءات تسليم وتسلم مجلس إدارة المصرف المركزي الجديد جرت في تمام الساعة (12.30) من ظهر الأحد: “بشكلٍ سلمي وسلس”، عبر لجنة التسليم الإداري، وجه محافظ (مصرف ليبيا المركزي)؛ “الصديق الكبير”، بلاغًا إلى النائب العام وصف فيه: “محاولة مجموعة اقتحام مقر المصرف” بصحبة لجنة التسليم والتسلم، المشكلة من المجلس الرئاسي، بمثابة: “تهديد خطير لأهم مؤسسة مالية”، محذرًا من: “آثار سلبية لذلك في الداخل والخارج”.
ويوم الأحد الماضي؛ أعلن المجلس الرئاسي تعيين؛ “محمد الشكري”، محافظًا جديدًا للمركزي، وإقالة المحافظ الحالي؛ “الصديق الكبير”، وهو ما سارع “مجلس النواب” وكذلك “المجلس الأعلى للدولة” لرفضه، مؤكدين أن تعيين المحافظ من اختصاصاتهما، وليس اختصاص المجلس الرئاسي.
وفي هذا الصدد، شدد رئيس مجلس النواب الليبي؛ “عقيلة صالح”، على أن البرلمان قرر استمرار؛ “الصديق الكبير”، في منصب محافظ (مصرف ليبيا المركزي) لضمان استكمال عملية توحيد المصرف.