وكالات – كتابات :
وصف رئيس مجلس الوزراء العراقي؛ “محمد شيّاع السوداني”، اليوم الأربعاء، أزمة النقص الحاصل بإمداد الطاقة في البلاد: بـ”المشكلة المزمنة”؛ التي تتطلب استعدادات عالية لمعالجتها، مؤكدًا مضي حكومته بتقليل الاعتماد على “الغاز” المسّتورد في تشغيل محطات إنتاج الطاقة الكهربائية.
جاء ذلك خلال افتتاحه؛ اليوم، محطات تحويلية للضغط العالي للطاقة الكهربائية؛ (400 كـ ف)، في محطة (القدس) الغازية، الواقعة في منطقة “الراشدية”؛ شمال شرق “بغداد”، ومحطة (الرشيد) الغازية في جنوب غرب العاصمة، من أجل فكّ الاختناقات الحاصلة في منظومة الطاقة الكهربائية عن العديد من مناطق “بغداد”، وفقًا لبيان صادر عن المكتب الإعلامي لـ”السوداني”.
وذكر البيان؛ أن رئيس مجلس الوزراء، ترأس خلال زيارته إلى محطة (القدس)، اجتماعًا ضمّ ممثلين عن شركتي (سيمنز) و(جنرال إلكتريك)، والكادر المتقدم في “وزارة الكهرباء”، جرت خلاله مراجعة للخطوات الخاصة بإدامة ورفع كفاءة محطات الطاقة الكهربائية، والتأكد من سّير الإجراءات في تنفيذ العقود التي أُبرمت مؤخرًا.
وأضاف البيان أن “السوداني”؛ تابع أيضًا عمليات نصب منظومات التبريد لمحطات التوليد التي ستتمّ المباشرة بها قريبًا، والتي من شأنها أن تُزيد من إنتاج الطاقة الكهربائية.
وقال رئيس الحكومة العراقية، إن حكومته وضعت مشكلة الكهرباء ضمن الأولويات، وأن التعامل مع هذه المشكلة المزمنة يتطلب عملاً واستعدادًا عالييّن، لأن المواطن ينتظر الحلول التي تنُهي أزمة الكهرباء المستمرة.
وبيّن أن الحكومة ماضية بخططها في استثمار “الغاز المصاحب” و”الغاز الطبيعي” في مجال الطاقة، من أجل تقليل الاعتماد على “الغاز” المسّتورد، بالإضافة إلى منع الآثار الضارة التي يتسّبب بها حرق “الغاز المصاحب”.