29 مارس، 2024 9:27 ص
Search
Close this search box.

أزمة الغواصات .. “باريس” تؤكد أن القضية ليست فرنسية فحسب ولكنها تقوض الثقة في “أوروبا” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات – كتابات :

جددت “فرنسا”، اليوم السبت، انتقادها لقرار “أستراليا” بالتراجع عن صفقة الغواصات مع “باريس”، معتبرة أن ذلك لا يقوض الثقة في “فرنسا” فحسب؛ وإنما يقوض الثقة في “أوروبا” بأكملها.

وقال وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية، “كليمنت بون”، في تصريحات لقناة (فرانس 24)، اليوم: “لا أعرف كيف يمكننا الوثوق بشركائنا الأستراليين الآن. لم يكن هذا مجرد تحرك ضد فرنسا، فهذا يقوض الثقة في أوروبا، لأنها الآن لا تستطيع أن تثق في شركائها”.

وشدد “بون” على ضرورة التحرك قائلاً: “هذه ليست قضية فرنسية، إنها قضية أوروبية ويجب التحرك لتعزيز قدرتنا على تصور استقلاليتنا الإستراتيجية والدفاعية”.

وكانت “أستراليا”؛ قد أعلنت، يوم الخميس؛ أنها ستلغي الصفقة التي تم الاتفاق عليها، في عام 2016، مع مجموعة “نافال” الفرنسية؛ لبناء أسطول من الغواصات التقليدية؛ وأنها ستبني بدلاً من ذلك ما لا يقل عن ثماني غواصات تعمل بالطاقة النووية بتكنولوجيا أميركية وبريطانية بعد إبرام شراكة أمنية مع الدولتين.

ووصفت “فرنسا”، إلغاء الصفقة – التي قُدرت قيمتها بمبلغ: 40 مليار دولار، في عام 2016، وتُقدر قيمتها بأكثر من ذلك اليوم – بأنها طعنة في الظهر، وقررت استدعاء سفيريها لدى “الولايات المتحدة” و”أستراليا”.

ويُمثل الخلاف أدنى مستوى في العلاقات بين: “أستراليا” و”فرنسا”، منذ عام 1995، عندما احتجت “كانبيرا” على قرار “باريس” استئناف التجارب النووية، في جنوب “المحيط الهاديء”؛ واستدعت سفيرها للتشاور.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب