18 أبريل، 2024 8:19 م
Search
Close this search box.

أزمة الصاروخ المضاد للأقمار الصناعية .. “موسكو” ترد على “واشنطن”: سلامة قاطم “الفضاء الدولية” أولوية رئيسة !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات – كتابات :

أكّدت “وكالة الفضاء الروسية”، اليوم الثلاثاء، أن: “سلامة طاقم” محطة الفضاء الدولية هي: “أولويتها الرئيسة”، بعد أن اتهمت “واشنطن”، “موسكو”، بتعريض المحطة للخطر باختبارها لصاروخ مضاد للأقمار الصناعية.

وأعلنت (روسكوسموس)، في بيان أن: “وحدها الجهود المشتركة لجميع القوى الفضائية؛ ستكون قادرة على ضمان تعايش آمن قدر الإمكان والعمليات في مجال الفضاء”.

غير أن الوكالة لم تُردّ مباشرة على الاتهامات الأميركية بشأن الحادث، الذي أحيا المخاوف من أن يتحول الفضاء إلى ساحة معركة بين القوى الكبرى.

وكانت “واشنطن” قد دانت بشدّة: “التصرّف الخطر” الذي أقدمت عليه “موسكو”، الإثنين، باختبارها صاروخًا مضادًا للأقمار الاصطناعية، محذّرة من أنّ هذه التجربة خلّفت آلافًا من قطع الحطام التي تُهدّد سلامة روّاد الفضاء في “محطة الفضاء الدولية”.

وذكرت وكالة الفضاء الأميركية، (ناسا)؛ أن روّاد الفضاء السبعة الموجودين على متن المحطة، وهم أربعة أميركيين وألماني وروسيان، اضطرّوا للجوء إلى سفنهم الملتحمة بالمحطّة استعدادًا لاحتمال عملية إجلاء طارئة.

وصرح رئيس (ناسا)، “بيل نيلسون”، في بيان: “صدمني هذا العمل غير المسؤول والمزعزع للاستقرار”.

ولم يرد المسؤولون الروس مباشرة، حتى صباح الثلاثاء؛ على هذه الاتهامات الخطيرة، وذكرت وكالة (تاس) الرسمية للأنباء؛ أن مسؤولين من (ناسا) سيجرون محادثات قبل الظهر مع رئيس (روسكوموس)، “دميتري روغوزين”.

وسبق أن أجرت ثلاث دول فقط، هي: “الولايات المتحدة والصين والهند”، مثل هذه التجارب على استهداف قمر صناعيّ، فيما كانت “موسكو” تُشدد على أنها تكافح أي محاولة لعسكرة الفضاء.

وولدت عملية الإطلاق، الإثنين، كمية كبيرة من الحطام الذي يُهدد آلاف الأقمار الصناعية الأخرى في المدار؛ التي تعتمد عليه الدول في العديد من الأنشطة مثل الاتصالات وتحديد المواقع وغيرهما.

والقدرة على تدمير أقمار صناعية تابعة لدول أخرى أو على شن هجمات من الفضاء، يمكن أن تُشكل ميزة عسكرية إستراتيجية، لكن تطوير مثل هذه القدرات يُهدد بإثارة سباق تسلح لا يمكن التكهن بعواقبه.

فرانس برس

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب