أزمة الدولار .. “نوري”: سببها الاتفاقيات المبّرمة بين العراق وأميركا !

أزمة الدولار .. “نوري”: سببها الاتفاقيات المبّرمة بين العراق وأميركا !

وكالات – كتابات :

عزا عضو “اللجنة المالية” النيابية؛ بـ”البرلمان العراقي”، “محمد نوري”، اليوم الإثنين، الارتفاع غير المسّبوق في سّعر صرف الدولار أمام الدينار العراقي، إلى الاتفاقية المُبّرمة بين “العراق” و”الولايات المتحدة الأميركية”.

وقال “نوري”؛ لوسائل إعلام عراقية، إن: “ارتفاع أسّعار صرف الدولار أمام الدينار العراقي سّببه إيقاف تعزيز واردات الدولار النقدي للعراق؛ بحسب الاتفاقية بين البنك المركزي العراقي والبنك الفيدرالي الأميركي، والتي دخلت حيز التنفيذ منذ ثلاثة أشهر”.

وأضاف: “كذلك إيقاف المصارف التابعة لأحزاب سياسية؛ والتي كانت تعمل على تهريب الدولار ومنعه من دخول في مزاد بيع العُملة الأجنبية ليتم تهريبه عبر المنافذ غير الرسّمية”.

وأشار “نوري” إلى أن: “هناك ضغطًا أميركيًا من خلال عدم دفع أموال الواردات النفطية النقدية من الدولار إلى البنك المركزي العراقي؛ لمنع تهريبها إلى دول الجوار؛ وتحديدًا تركيا وإيران”.

وبيّن عضو “المالية النيابية”، أن: “هذه الإجراءات أدت إلى حصّر بيع الدولار؛ وبسبب حاجة التجار إلى العُملة الأجنبية ارتفع سّعر الصرف”.

وشّدد “نوري” على أنه: “إذا لم تكون هناك قرارات وخطوات حقيقية من رئيس مجلس الوزراء؛ محمد شيّاع السوداني، من خلال الضغط على الجانب الأميركي واقتصاديات الأحزاب السياسية والحد من تهريب العُملة خارج البلاد، فإن سّعر صرف: الـ 100 دولار سيتجاوز: 160 دولارًا”.

ومنذ شهر تشرين ثان/نوفمبر الماضي؛ شهدت أسّعار الدولار تذبذبّا أمام الدينار العراقي؛ أخذت بالارتفاع التدريجي لتصل ذروتها اليوم الإثنين، حيث بلغ سّعر صرف الدولار حتى لحظة كتابة هذا الخبر أكثر من: 156 ألف دينار: لـ 100 دولار.

بدوره توقع رئيس حركة (كفى) السياسية، النائب السابق “رحيم الدراجي”، اندلاع “ثورة الجياع”؛ في “العراق”، بسبب ارتفاع الدولار المسّتمر في السوق المحلية.

وقال “الدراجي”، وهو عضو في “اللجنة المالية” البرلمانية السابقة، إن: “استمرار ارتفاع الدولار سوف يؤدي إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية؛ وكذلك الأدوية والمواد الأخرى، وهذا الأمر سوف يدفع إلى رفع نسّبة الفقر في البلاد، وهذا الأمر سيؤدي إلى سّحب الطبقة الوسطى وليس الفقيرة فقط”.

وأضاف أن: “تداعيات كارثة استمرار ارتفاع الدولار المستمر في السوق المحلية، سيؤدي إلى غضب الشعب العراقي، خصوصًا من أصحاب الطبقة الوسطى والفقيرة، وهذا الأمر قد يدفع إلى اندلاع ثورة جياع في عموم العراق، وهذا ما نتمنى حصوله من أجل إزاحة أفسد طبقة سياسية حكمت العراق على مر السّنين، وكانت سبّبّا بدمار العراق على مختلف الأصعدة”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة