أراد مواجهة الأعاصير بالنووي .. “ترامب” يحارب الصين بـ”سؤال غبي للغاية” !

أراد مواجهة الأعاصير بالنووي .. “ترامب” يحارب الصين بـ”سؤال غبي للغاية” !

وكالات – كتابات :

كشف ثلاثة مسؤولين أميركيين أن الرئيس الأميركي السابق؛ “دونالد ترامب”، سأل مساعديه أكثر من مرة عما إذا كانت “الصين” قادرة على تخليق أعاصير وإرسالها لتدمير “الولايات المتحدة”.

سؤال غبي للغاية..

صحيفة (الغارديان) البريطانية؛ نقلت تقارير أفادت بأن “ترامب” أراد أن يعرف إذا كان استخدام مثل هذه: “البندقية الإعصارية” يمكن أن يُشكل عملاً من أعمال الحرب، وإن كان كذلك، فهل يمكن أن تنتقم “الولايات المتحدة” عسكريًا ؟

وتجدر الإشارة إلى أن “الصين” تُعد واحدة من القوى النووية الرئيسة في العالم.

وأبلغ أحد هذه المصادر المجلة بأنه: “كان سؤالاً غبيًا للغاية على أن يُقال”، وأضافت مجلة (Rolling Stone) الأميركية؛ أن المتحدث كان: “على دراية وثيقة باستفسار الرئيس السابق”. أضاف المصدر: “لم أشعر أنه كان يمزح على الإطلاق”.

تأتي هذه الأنباء في أعقاب إدعاءات وزير الدفاع الأميركي السابق؛ “مارك إسبر”، في كتاب جديد، قال فيها إن “ترامب” أراد ضرب: “مختبرات تصنيع المخدرات” في “المكسيك” بصواريخ ثم إنكار مسؤولية بلاده عنها، بجانب روايات أخرى تقشعر لها الأبدان حول سياسة خارجية شبه كارثية.

مواجهة الأعاصير بالنووي !

وأوردت المجلة قول مسؤول ثانٍ: “كنت حاضرًا (ذات مرة) عندما سأل؛ إذا كانت الصين: تُخلّق أعاصير لترسلها إلينا. أراد (ترامب) معرفة ما إذا كانت التكنولوجيا موجودة بالفعل. وردّ شخص في الغرفة: ليس على حد علمي يا سيدي، وأضاف: تماسكت حتى عدت إلى مكتبي… لا أعلم أين سمع الرئيس (السابق) عن هذا الأمر… كان يسأل عن ذلك في نفس الوقت تقريبًا الذي سأل فيه الأشخاص عن ضرب الأعاصير بالسلاح النووي، أو ربما قبل ذلك بقليل”.

في آب/أغسطس 2019، أفاد موقع (إكسيوس)؛ بأن “ترامب” أبلغ كبار المسؤولين في إحدى الإحاطات حول الأعاصير، قائلاً: “وجدتها. وجدتها. لماذا لا نضربها بالسلاح النووي ؟”.

وأشارت تقارير إلى أن “ترامب” أُبلغ من مساعديه بأنهم كانوا سوف “ينظرون” في فكرة تدمير العواصف الضخمة بالأسلحة النووية، وهو ما وصفته شبكة (National Geographic)؛ بأنها: “فكرة سيئة بحق، ذات تاريخ مثير للاستغراب”.

كما وصف “ترامب” قصة (إكسيوس): بـ”السخيفة”. لكن اهتمامه بالأعاصير عاد مرة أخرى في الأسبوع التالي؛ عبر ما صارت تُعرف بعدها بفضيحة: “شاربيغيت”، في إحاطة داخل “المكتب البيضاوي” حول إعصار “دوريان”، عرض “ترامب” خريطة للمركز الوطني الأميركي للأعاصير بدت أنها خضعت لتغييرات عن طريق أقلام “شاربي”، لإظهار أن الإعصار سيضرب ولاية “آلاباما”، وهو إدعاء أدلى به “ترامب” سابقًا لا أساس له من الصحة.

لم يُعلق “ترامب” على ما نشرته مجلة (Rolling Stone)؛ حول قصة: “البندقية الإعصارية”.

وفي حديثها مع المجلة، قالت “ستيفاني غريشام”، المتحدثة باسم الرئيس السابق؛ “دونالد ترامب”، إبان إنطلاق فضيحة “شاربيغيت”، وخلال تصريحاته المتعلقة بضرب الأعاصير: بـ”السلاح النووي”، إنها لم تسمع محادثةً تتعلق بتخليق “الصين” أعاصير، لكنها لم تكن ستتفاجأ إذا سمعتها.

قالت “ستيفاني”: “أشياء كهذه لم تكن غير معتادة بالنسبة له. كان ينطق بأشياء مجنونة في كل الأوقات، ويبلغ مساعديه أن ينظروا فيها أو يفعلوا شيئًا حيالها”، وأضافت: “كان العاملون معه يقولون إنهم سينظرون في الأمر، مع معرفتهم أنه في كثير من الأحيان سوف ينسى الأمر بسرعة، تمامًا مثل أي طفل صغير”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة