24 نوفمبر، 2024 6:09 م
Search
Close this search box.

أحد أبرز مساعدي الفياض صاحب أوامر قنص المتظاهرين

أحد أبرز مساعدي الفياض صاحب أوامر قنص المتظاهرين

بغداد – كتابات

ردود أفعال واسعة على تقرير وكالة رويترز للأنباء والذي كشفت فيه عن هوية قائد عمليات استهداف المتظاهرين وقنصهم بالرصاص الحي مع اندلاع انتفاضة تشرين في أغلب محافظات العراق.

إذ تناولت وسائل إعلام أمريكية التقرير بالتفاصيل وأظهرت كيف أن رجال إيران اتهموا بقتل المتظاهرين في العراق وعلى رأسهم أبو زينب اللامي – أحد أبرز المقربين من رئيس هيئة الحشد الشعبي ومستشار الأمن الوطني العراقي فالح الفياض – والذي اشرف بنفسه على مهام قناصة ملثمين كانوا مكلفين بسحق احتجاجات أكتوبر الأخيرة والتي بدأت من أول يوم في الشهر واستمرت إلى أكثر من أسبوع وقتل خلالها أكثر من 140 شهيدا.

تكليف اللامي بهذه المهمة يكشق ثقة رجال إيران به؛ لأنهم رأوا في الاحتجاجات الأخيرة تهديدا وجوديا، وهو ما أعلنه صراحة الفياض من أنه لا يمكن التساهل والمجاملة مع من وصفهم بالمتآمرين.

اللامي اسمه الحقيقي “حسين فالح” ويعمل كرئيس جهاز الأمن في قوات الحشد الشعبي منذ سنوات، وهو الجهاز المسؤول عن معاقبة قادة الحشد في حال خالفوا الأوامر.

يعد اللامي أحد أبرز قادة مليشيات “حزب الله” في العراق المدرجة على لائحة الإرهاب الأمريكية ومن أقرب فصائل الحشد لإيران.

ولمن لا يلعم فإن أمن الحشد الشعبي هو أقوى وكالاته؛ فهو مجهز جيدا ولديه قوات خاصة وقدرات مخابراتية عالية.

تقارير أمريكية قالت إن اللامي لديه شخصية مخيفة على نطاق واسع وله خط اتصال مباشر مع قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني من دون حتى الرجوع لأبي مهدي المهندس.

ووفق مصادر عراقية، فإن اللامي يجري تجهيزه ليحل محل المهندس كقائد قوات الحشد الشعبي في العراق.

بدورهم، يعتقد سياسيون عراقيون أن جهاز أمن الحشد برئاسة اللامي يدير فرعا يسمى “الاسخبارات التقنية” يرأسه شخص يدعى “أبو إيمان” ويركز على إدارة عمليات مساومة بحق سياسيين ومسؤولين وقادة أمنيين عراقيين.

كما تشمل مهامه جمع أموال ناتجة عن عمليات فساد، والسيطرة على الحدود العراقية السورية، وتطوير وإنشاء قواعد خارج سيطرة الدولة العراقية.

ومؤخرا اتهمه النائب العراقي كاظم الصيادي بالاستيلاء على أراضي زراعية كانت تابعة للدولة.

تقارير أمريكية قالت نقلا عن مركز مكافحة الإرهاب في الأكاديمية العسكرية في وست بوينت، إن مهام اللامي المتنامية تطرح أسئلة في الشارع العراقي عن دوره المستقبلي الذي يعد في طهران.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة