15 أبريل، 2024 6:51 م
Search
Close this search box.

أحدث دراسة .. عدد الوفيات من المستخدمين لـ”فيس بوك” سيفوق الأحياء بحلول 2070 !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – بوسي محمد :

خلصت نتائج دراسة حديثة أن موقع (فيس بوك) قد يصل إلى 4.9 مليار مستخدم من الوفيات بحلول عام 2100، في حال استمرت معدلات النمو الحالية، مما يثير أسئلة حول ما يحدث لبياناتنا بعد الرحيل.

إذا استمرت شركة الـ”فيس بوك” في النمو بمعدلاتها الحالية، فقد يضم الموقع 4.9 مليار عضو متوفي بحلول عام 2100، وفقًا لدراسة أجراها باحثون في جامعة “أكسفورد”. وقد توصلت الدراسة إلى أن عدد الوفيات سوف يفوق عدد الأحياء بحلول 2070.

تثير النتائج، المستندة إلى بيانات ومعلومات السكان من “الأمم المتحدة” من أداة (Audience Insights)، أسئلة حول “من له الحق في كل هذه البيانات، وكيف ينبغي إدارتها بما يحقق المصالح الفضلى لعائلات المتوفي وأصدقائه”، حسبما قال المؤرخون في معهد “أوكسفورد” للإنترنت، (OLL).

وأضاف الباحث المشارك في الدراسة، “ديفيد واتسون”: “لم يسبق له مثيل في التاريخ في جمع مثل هذا الأرشيف الهائل من السلوك البشري والثقافة في مكان واحد”. موضحًا أن التحكم في هذا الأرشيف سيكون، إلى حد ما، هو التحكم في تاريخنا، وحذر من ترك الوصول إلى بيانات المستخدمين بعد رحيلهم في أيدي شركة واحدة من أجل الربح.

حق خصوصية المتوفي أين من الـ”فيس بوك”..

لم يبدس موقع الـ (فيس بوك) أي اهتمام بحقوق المتوفيين وحماية خصوصيتهم بعد رحيلهم، لذا على الشركة أن تفعل شيئًا بحقوق المتوفيين من عملائها، خاصة بعد فضيحة “كامبريدغ أنالتيكيا” للاستشارات السياسية، والتي حصلت بطريقة غير مشروعة على معلومات شخصية لما يقدر بنحو 87 مليونًا من مستخدمي شبكة التواصل الاجتماعي الـ (فيس بوك)، وعملت الشركة مع الحملة الانتخابية الأميركية، لـ”دونالد ترامب”، في الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2016، لترجيح كفته أمام غريمته، آنذاك، “هيلاري كلينتون”، عن طريق الأصوات المزيفة التي حصلت عليها عن طريق الـ (فيس بوك).

واقترح الباحثون أنه يمكن لمستخدمي الـ (فيس بوك)، الذين ما زالوا على قيد الحياة، اختيار “جهة اتصال قديمة” يمكنها الوصول إلى بياناتهم وفتح حساباتهم على الـ (فيس بوك) بعد وفاة المستخدم الأصلي لمنع استغلال الحساب لصالح أي شركة من الممكن أن تحقق أرباح هائلة من وراءه”.

وفي مقابلة مع صحيفة (الأوبزرفر)، قالت عالمة النفس، “إيلين كاسكيت”، إنه عندما يبحث أفراد الأسرة عن الوصول إلى بيانات أحد الأقارب المتوفين، يقدم (فيس بوك)؛ شيئًا على غرار ما يلي: “نود أن نكون قادرين على مساعدتك في هذا، ولكننا نحن ليس قادرين على ذلك”. متسائلة باستهجان أين حق خصوصية المتوفي من حسابات الـ (فيس بوك).

بناء إرث في العصر الرقمي..

وقال أحد ممثلي الـ (فيس بوك) إن الشركة، التي لا توافق على بعض نتائج الدراسة، تحظى باحترام عميق لمكانتها الفريدة في حياة الناس. وتتخذ خطوة جادة في المحادثة حول بناء إرث في العصر الرقمي.

لكن الشخصيات البارزة في دراسة “أكسفورد” تبرز الحاجة إلى تغييرات شاملة، كما يقول الباحثون. الذين أكدوا أنه قد حان الوقت لتعيين منفذي وسائط التواصل الاجتماعي.

وأضافوا: “يجب على (Facebook) دعوة المؤرخين وأمناء المحفوظات وعلماء الآثار والأخلاقيات للمشاركة في عملية تنسيق الحجم الهائل من البيانات المتراكمة التي نتركها وراءنا”. وقال “واتسون”: “لا يتعلق الأمر فقط بإيجاد حلول تكون مستدامة على مدار العامين المقبلين، ولكن ربما لعدة عقود قادمة”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب