وكالات- كتابات:
قال رجل الأعمال الملياردير وقطب العقارات؛ “فرانك ماكورت”، إنه يقوم بتأسيس (كونسورتيوم) لشراء أعمال (تيك توك) في “الولايات المتحدة”، وفق (آسوشيتد برس).
وتُزيد تلك الخطوة من عدد المستثمرين الذين يأملون في الاستفادة من قانون اتحادي جديد يُلزم الشركة الأم لشركة (تيك توك)؛ ومقرها “الصين”، بيع المنصة الشهيرة أو مواجهة الحظر.
ويقوم “ماكورت” بتنظيم عرض الشراء بالتشاور مع بنك (غوغنهايم) للأوراق المالية، بهدف وضع الأشخاص وتمكيّن البيانات في مركز تصميم المنصة والغرض منها.
وأوضح أنه سيُخطط لإعادة هيكلة (تيك توك)، ومنح المزيد من السلطة للأشخاص: “على هوياتهم وبياناتهم الرقمية” من خلال ترحيل النظام الأساس إلى بروتوكول مفتوح المصدر يسّمح بمزيد من الشفافية.
ويُعد العرض امتدادًا لاهتمامه الطويل الأمد بإعادة تشكيل الإنترنت من خلال توفير حماية أفضل لخصوصية البيانات، وهو جهد ركز عليه من خلال مشروع (Project Liberty).
وأسس المشروع: “لبناء بُنية مدنية رقمية جديدة من أجل إنترنت أكثر أمانًا وصحة”، وفقًا لموقع المنظمة على الإنترنت.
وحتى الآن؛ حظيت رؤيته لإعادة إنتاج (تيك توك) بدعم “جوناثان هايدت”، عالم النفس الاجتماعي المعروف الذي يُركز كتابه الأخير (الجيل القلق)، على كيفية مسّاهمة الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي في أزمة الصحة العقلية بين الشباب.
وقال “ماكورت” في مقابلة مع وكالة (آسوشيتد برس): “اعتقدنا أن هذه كانت فرصة رائعة حقًا لتسّريع إنشاء إنترنت بديل”.