17 أبريل، 2024 4:56 م
Search
Close this search box.

أحداث “غويران” .. الاشتباكات مازالت مشتعلة و”المرصد السوري” يعلن حصيلة الهجوم على “الحسكة” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات – كتابات :

اندلعت اشتباكات عنيفة، يوم الجمعة، بين القوات الكُردية وعناصر من (داعش)، شمال شرقي “سوريا”، أسفرت عن مقتل: 62 عنصرًا على الأقل من الطرفين، فضلاً عن خمسة مدنيين، بعد هجوم نفذه التنظيم على سجن “غويران” وأدى إلى فرار عدد من مقاتليه المعتقلين فيه.

وأفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان”؛ بأن عناصر (داعش) هاجموا؛ ليل الخميس إلى الجمعة، سجن “غويران” الكبير، في مدينة “الحسكة”، الذي يضم آلافًا من عناصر التنظيم، وهو الهجوم الأكبر الذي يُشنه (داعش) منذ دحره في “سوريا، في آذار/مارس 2019.

وتصدّت “قوات سوريا الديمقراطية”، (قسد)؛ للعملية، ودارت اشتباكات بين الطرفين لا تزال مستمرة، وأوقعت، وفق المرصد، 39 قتيلاً من (داعش)؛ و23 من القوات الأمنية الكُردية؛ وخمسة مدنيين.

وتتواصل الاشتباكات داخل السجن وفي محيطه، بحسب المرصد الذي يستقي معلوماته من شبكة واسعة من المصادر في “سوريا”.

وتبنى (داعش)؛ عبر وكالة (أعماق)، الهجوم الواسع على السجن بهدف: “تحرير الأسرى المحتجزين بداخله”، مشيرًا إلى أن: “الاشتباكات لا تزال جارية في محيط السجن وأحياء أخرى”.

وأشار المرصد إلى أن سجناء لم يُحدد عددهم تمكنوا من الفرار ولا يزال العشرات منهم طليقين، فيما تم القبض: “على نحو مئة”.

وتسببت عملية التنظيم بحال من الفوضى في “الحسكة”، وانقطاع التيار الكهربائي، ما اضطر مئات الأشخاص إلى مغادرة المنطقة.

وتحصّن عناصر التنظيم في منازل المدنيين؛ في “حيّ الزهور”، القريب من السجن، واتخذوها: “خنادق” لهم، بحسب بيان لـ”قوات سوريا الديموقراطية”؛ (قسد)، مستخدمين: “المدنيين دروعًا بشرية”، فيما كانت القوات الكُردية تطارد السجناء الفارين وتسعى إلى استعادة السيطرة الكاملة على الحيّ.

وأعلنت “قوات سوريا الديمقراطية”؛ أنها: “أحبطت محاولة فرار جماعية أخرى”؛ الجمعة، موضحة أنها: “ألقت القبض على: 89 عنصرًا في محيط السجن بعدما طوقتهم.

ويضم سجن “غويران” نحو: 3500 سجين من عناصر وقيادات التنظيم، استنادًا إلى المرصد.

وأكد “التحالف الدولي”؛ الذي تقوده “الولايات المتحدة” لمحاربة المجاميع المتطرفة، وقوع الاشتباك، مشيرة إلى وقوع خسائر في صفوف القوات الكُردية.

واعتبر التحالف في بيان أن تنظيم (داعش): “لا يزال يُشكل خطرًا وجوديًا؛ ولا يمكن السماح له بأن يجدد نفسه”.

ورأت المحللة في مجموعة الأزمات الدولية؛ “دارين خليفة”، أن: “عمليات الفرار من السجون وأعمال الشغب داخلها شكلت عنصرًا أساسيًا في معاودة (داعش) الظهور في العراق وتُشكل اليوم تهديدًا خطيرًا في سوريا”.

وأشارت إلى أن عددًا من السجون في المناطق التي يُسيطر عليها الأكراد السوريون؛ والتي يُحتجز قسم كبير من عناصر التنظيم، هي أصلاً مدارس تُستخدم سجونًا وغير مناسبة تاليًا لاحتجاز معتقلين مدة طويلة.

فرانس برس

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب