أحداث “حي الشيخ جراح” .. “إسرائيل” ترفض طلبًا أميركيًا و”التعاون الإسلامي” تعقد اجتماع طاريء الثلاثاء !

أحداث “حي الشيخ جراح” .. “إسرائيل” ترفض طلبًا أميركيًا و”التعاون الإسلامي” تعقد اجتماع طاريء الثلاثاء !

وكالات – كتابات :

رفض وزير الاستخبارات الإسرائيلي، “إيلي كوهين”، يوم الأحد، طلبًا أميركيًا بشأن الأحداث الجارية في “القدس الشرقية” المحتلة.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، (غالي تساهال)؛ عن “كوهين” قوله، إن بلاده ملك لهم، وهي: “ليست بحاجة إلى توجيهات من أحد”.

وأفادت الإذاعة بأن: “مسؤولين كبار في إدارة الرئيس، جو بايدن، طالبوا بتوضيحات من كبار المسؤولين الإسرائيليين؛ بشأن قضية العقارات في بلدة الشيخ جراح في القدس المحتلة”.

وصرح “إيلي كوهين”؛ ردًا على ذلك: “إسرائيل تتصرف بمسؤولية وتسمح بحرية العبادة، لكن يجب اتخاذ إجراءات ضد من يُخالف الأمر، هناك من يُحرض على النار، وهم عناصر ليسوا في الضفة الغربية، ولكن في غزة، عناصر في حركة (الجهاد الإسلامي) و(حماس) يتلقون تمويلاً من إيران”.

واندلعت مواجهات بين عشرات الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلي، مساء السبت، في منطقة “باب العامود”، في مدينة “القدس”، ما أدى إلى إصابة 80 فلسطينيًا.

وفرّقت قوات الأمن الإسرائيلي، بالقوة، عشرات المتظاهرين الفلسطينيين في “حي الشيخ جراح”، مستخدمة خراطيم المياه والرصاص المطاطي، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات.

على جانب آخر؛ تعتزم “منظمة التعاون الإسلامي”، عقد اجتماع طاريء، الثلاثاء المقبل، لبحث الاعتداءات الإسرائيلية؛ وما رافقها من اعتقالات وإصابات لمواطنين فلسطينيين، في “القدس”.

وفي وقت سابق من يوم الأحد، أعربت “الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان”؛ المنبثقة عن “منظمة التعاون الإسلامي”، إدانتها اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على “المسجد الأقصى”.

وذكرت الهيئة في بيانٍ لها، أن: “مهاجمة المصلين الأبرياء العزل، بخراطيم المياه والقنابل الصاعقة والرصاصات (المطاطية)، تعتبر بكل ببساطة إجراءات غير إنسانية”.

وعبرت الهيئة، عن: “إدانتها الشديدة لاستمرار إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، بسياسة توسيع المستوطنات غير القانونية، ودعتها إلى اتخاذ الإجراءات الفورية لوضع حد لكافة عمليات الإجلاء القسرية”.

وكانت “جامعة الدول العربية”، قد أعلنت عزمها عقد اجتماع طاريء، بعد غد الثلاثاء، على مستوى وزراء الخارجية العرب، لبحث الاعتداءات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، في “القدس”.

وجاء ذلك، بناءً على طلب مقدم من “فلسطين”، وأيده عدد من الدول العربية، على خلفية ما تعرض له الشعب الفلسطيني من اعتقالات وإصابات وقتل في “القدس”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة