أحداث “الطيونة” ببيروت .. وزير الداخلية: تفاجأنا بما حصل والمستشفيات توجه نداءات للتبرع بالدم !

أحداث “الطيونة” ببيروت .. وزير الداخلية: تفاجأنا بما حصل والمستشفيات توجه نداءات للتبرع بالدم !

وكالات – كتابات :

علق وزير الداخلية اللبناني، “بسام مولوي”، على الاشتباكات التي حصلت، صباح اليوم الخميس؛ في منطقة “الطيونة”، بالعاصمة، “بيروت”؛ قائلاً: “تفاجأنا بما حصل؛ وهو خطير جدًا”.

وفي تصريح، بعد انتهاء اجتماع “مجلس الأمن المركزي” اللبناني، قال “مولوي”: “الحفاظ على السلم الأهلي بين اللبنانيين وداخل الأراضي اللبناني؛ هو من أقدس المقدسات”، داعيًا إلى: “اتخاذ كامل الإجراءات للحفاظ على السلم الأهلي؛ بدءًا من ضبط الأوضاع على الأرض، وصولاً إلى التوقيفات”.

وأضاف: “لم تكن لدينا معطيات أمنية حول إمكانية وقوع مشاكل نتيجة الاعتصام”، مشيرًا إلى أن: “المنظمين للتحرك، (ضد قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت؛ القاضي طارق البيطار)، أكدوا لنا أن التظاهرة سلمية، وأنهم أختاروا النخبة للمشاركة بالتظاهرة”.

وشدد على أن: “أجهزة الاستخبارت لم يكن لديها أي معلومات، والمشكلة وقعت مع أول رصاصة أطلقت”، مؤكدًا: “وقوع عمليات قنص، وأن هناك إصابات عدة في الرأس”.

وقال “مولوي”: “منذ يومين نتابع الموضوع، وتفاجأنا بما حصل، وهو خطير جدًا”، مؤكدًا سقوط: 06 قتلى و16 جريحًا، بالإضافة إلى إطلاق: 04 قذائف (B7) في الهواء.

في السياق؛ نشرت وسائل إعلام محلية مقاطع فيديو لأحد المستشفيات، في “بيروت”، التي تم نقل جثث القتلى والجرحى إليها؛ جراء إطلاق الرصاص في “الطيونة”، وسط نداءات عاجلة من المستشفى للجمعيات للتبرع بالدم.

وبحسب “مستشفى الساحل”؛ تم إحصاء ثلاثة قتلى، رجلين وامرأة، وعدد من الجرحى إصاباتهم في الجزء العلوي من الجسد، في الرأس والصدر.

وهناك نداءات من المستشفى، للجمعيات الإنسانية؛ للتبرع بالدم لإنقاذ حياة الجرحى والسيطرة على الحالات الحرجة التي يتم إجراء عمليات سريعة لها.

وشهد محيط “قصر العدل”، في “بيروت”، وتحديدًا منطقة “الطيونة”، حيث يتجمع مناصرو (حزب الله) وحركة (أمل) للتوجه نحو الاعتصام الذي يُقام ضد، القاضي “طارق البيطار”، (قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت)، شهد صباح اليوم الخميس، إطلاق كثيف للنار، أسفرعن سقوط قتلى وجرحى.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة