6 مارس، 2024 8:34 م
Search
Close this search box.

أجهزة “ماكينتوش” .. أكثر عرضة للهجمات الإلكترونية مقارنة بـ”الويندوز” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – بوسي محمد :

كشف باحثون أمنيون عن أن هناك أكثر من 70 ألف جهاز كمبيوتر “ماك” يستخدم في الشركات والمنظمات، يوجد بداخلهم ثغرات في البرامج الثابتة التي يمكن استغلالها من قبل القراصنة في عمليات الهجوم الإلكترونية.

ولفتت صحيفة “الغارديان” البريطانية، إلى أن أجهزة “آبل” كانت محور الدراسة، التي قام بها عدد من خبراء الأمن المعلوماتي، والتي صدرت من قبل شركة “ديو سيكوريتي”، حيثُ قال خبراء في الشركة أن الآلات المستندة إلى “ماك” هي أكثر عرضة للمخاطر مقارنة بالحواسيب التي تعمل بنظام “ويندوز”، وذلك بسبب مجموعة من الشركات المصنعة المشاركة في بناء تلك الأنواع من أجهزة الكمبيوتر.

“ماكينتوش” تستخدم برامج ثابتة عفا عليها الزمن..

اشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن الخلل الذي حدده كل من الباحثين الأمنيين “ريتش سميث”، و”بيغين بروين”، يتعلق بالبرامج الثابتة الموجودة على أجهزة “آبل”.

ويقول “سميث” و”بيغين”، أنه عند تفحص أجهزة “ماكينتوش” وجد أنها تستخدم برامج ثابتة قديمة عفا عليها الزمن.

وأوضحا، أن المستخدم الذي يقوم بتحديث البرامج الثابتة للحاسوب الخاص به بشكل تلقائي للتصدي للهجمات الإلكترونية المحتملة في أي وقت، وجدت دراسة “ديو” لحماية المعلومات أن 4.2 في المئة من الأجهزة التي شملتها الدراسة، كانت تدير نسخة غير صحيحة أو غير متوقعة من البرامج الثابتة.

وأظهر التقرير، أن أجهزة “ماك” تعرضت للاختراق في أواخر عام 2015، حيث أن هناك 43 في المئة من تلك الأنظمة تقوم بتشغيل نسخة قديمة من البرامج الثابتة.

وقال “سميث”: أن “عدد الأنظمة التي لا تعكس الحالة الجيدة المتوقعة مدهشاً للغاية بالنسبة لنا، لذا عدنا وفحصنا بياناتنا عدة مرات للتأكد من أننا لم نقود إلى استنتاجات خاطئة”.

ولفتت شركة “ديو سكيوريتي”، إلى أن هناك أكثر من 3000 حاسب “ماكنتوش” يعاني من الخلل. مؤكدة على أن هذه الأجهزة الضعيفة يمكن أن تصبح فريسة سهلة للقراصنة برعاية الدول المشاركة في التجسس.

لا يوجد قلق على مستخدمي المنازل..

أضاف “سميث”، موجهاً خطابه لمستخدمي أجهزة “ماكنتوش” في المنزل، لا يوجد ما يدعو للقلق بالنسبة لمستخدمي “آبل” في المنازل، مؤكداً على أنهم أقل عُرضة للهجمات الإلكترونية. لافتاً إلى أن الفئات الأكثر عرضة للمخاطر هي الوكالات الحكومية والمجموعات الصناعية والشركات.

ويشير “سميث”، إلى أنه يستوجب على الشركات والمنظمات التحقق من صحة أنظمتها بشكل دوري، والاعتماد على أدوات حديثة لحماية بيانات العملاء.

وقالت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية أن شركة “ديو سكيورتي لأمن المعلومات”، اتصلت بشركة “آبل” في حزيران/يونيو الماضي، لاخطارها بالمشكلات ومناقشة النتائج، ولكن “آبل” لم تقبل مناقشة النتائج فحسب، حيثُ أنه تم العمل بشكل وثيق مع شركة الأمن “ديو” لفهم المشكلة، ولكن حتى الآن لم تتمكن أي من الشركات من معرفة سبب رفض بعض أجهزة الكمبيوتر من تطبيق التحديثات، حسبما ذكر “سميث”.

وأوضحت الصحيفة الأميركية، أن “آبل” اعتمدت على ميزة جديدة في أحدث نسخة من نظامها التشغيلي للحواسيب المسماة macOS High Sierra، تقوم بالتحقق كل أسبوع لمعرفة ما إذا كان “ماك” يستخدم البرامج الثابتة القديمة، إذا مرّ الاختبار، لن يرى المستخدمون أي فرق، ولكن إذا فشل، سيتم مطالبة المستخدمين بإخطار “آبل”.

وقال “سميث”، إن “إن مستوى الأمن الذي يطبقونه في أحدث نسخة من نظامها التشغيلي للحواسيب المسماة macOS High Sierra، هو بالتأكيد خطوة إلى الأمام للأمن بشكل عام”.

واضاف: “قد لا يعالج كل ما عثرنا عليه في الورقة البحثية، ولكنه يسير في الاتجاه الصحيح، وهو أمر في حد ذاته رائع”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب