10 أبريل، 2024 6:13 ص
Search
Close this search box.

أثر نشر ( كتابات) مقالة تتناول إنقاذ العراق : قوى وشخصيات وطنية مستقلة تتنادى لعقد مؤتمر وطني للأنقاذ !

Facebook
Twitter
LinkedIn

* وزراء سابقون وأساتذة جامعات ورؤساء تيارات فكرية يصدرون نداءا وطنيا !
علمت ( كتابات) من مصادرها الخاصة, أن العديد من الاتصالات الجدية, تجري فيما بين عدد كبير من الشخصيات الوطنية العراقية المستقلة الضليعة في العمل السياسي والقانوني , لإصدار نداء وطني لإنقاذ العراق , من خلال تقويم المسار السياسي العراقي , وذلك بالدعوة إلى عقد مؤتمر وطني عام , يشترك فيه ممثلو مختلف الفعاليات السياسية في الداخل والخارج العراقي , لمناقشة الأوضاع السياسية العراقية , وسبل وضع العراق على الطريق الهادف إلى تعزيز وحدة العراق الوطنية , من خلال استخدام الوسائل القانونية المتاحة دوليا , بعيدا عن السياسات التحزبية, والتناقضات والصراعات الجارية, منذ الاحتلال الأمريكي لحد الآن , والتي عكست ضعفا وعجزا متصاعدا , من قبل الأجهزة التشريعية والتنفيذية , عن تحقيق مهام البناء الوطني السياسي والاقتصادي , مما جعل العراق بكل ثقله الجيوسياسي والاقتصادي , عاجزا عن مواكبة مهام بناء العراق الجديد , على أسس العدالة الاجتماعية والدستورية , المستوعبة لظروف العراق الديموغرافية  والسياسية والاقتصادية , التي كان يمكن أن تجعل العراق في مصاف الدول متسارعة الخطى في التنمية والتطور وحيازة الاحترام الدولي .
وتأتي هذه التحركات في أعقاب نشر ( كتابات) مقالة من المسئول عن تدمير العراق ؟ للكاتب المستقل صبري الربيعي التي لقيت الاستجابة والتأييد الموضوعي, من قبل عدد من الشخصيات الوطنية العراقية المستقلة المعروفة, بسعيها الحثيث والدؤب لانتشال العراق من واقعه, والحريصة على وحدة الشعب العراقي, ورفاهيته وتطوره, ومن بينهم د.عمر الكبيسي , وعدد من رموز الحركة الوطنية والقومية في الخارج والداخل , بينهم وزراء سابقون, وأساتذة جامعات , ورؤساء تيارات سياسية , من مختلف الاتجاهات , الذين يحدوهم العمل الوطني البنّاء, من دون أية اشتراطات أو مساومات, أو سعي ملغوم للمناصب والمراكز , حيث أن السادة المتنادون, قد اجتمعوا من أجل ممارسة النضال السياسي, من دون استخدام أية وسائل للتغيير بالقوة, تحت أي ظرف من الظروف .
ويؤكد نداء هذه الشخصيات الوطنية المستقلة, نأي برنامجها عن التأثيرات الدولية , ومحاولات التدخل في الوضع  العراقي, من قبل أية دولة من دول الجوار. والدول الأخرى ذات المصالح في التدخل بالشأن العراقي .
ولاشك أن مجمل الظروف السياسية الراهنة , وحصيلة مايربو عن الثمانية سنوات , من التخبط والصراعات السياسية, والإرهاب والتضحيات الجسيمة, التي عانى منها الشعب العراقي, و المنعكسة على حياته اليومية , التي أصابها التردي, في كافة مرافق الحياة لاقتصادية والاجتماعية , وبروز العديد والجسيم من المشكلات الجوهرية, في البطالة, والإخفاق, في تطوير البنى التحتية, وصياغة العلاقات فيما بين المجتمع العراقي, التي قادت الى تناقضات حادة , عبّرت عنها محاولات إقامة (الأقاليم) , التي جاءت في ظروف لايمكن لها أن تحقق الأداء الناجع, على صعيد قوة العراق وتجانس مكوناته الديموغرافية, التي تعد أحدى مرتكزات البناء السياسي والاقتصادي , لبلد متعدد المكونات كالعراق , يعيش ما نسبته25% من شعبه , في حال الفقر والعوز, وقلة المساكن, والبطالة, وعدم تكافؤ الفرص , في السلطة والنفوذ , فيما تهدر ثرواته , من خلال ميزانيات , يبلغ فصل النفقات التشغيلية فيها حوالي 80% , وذلك مالا يمكن أن يحقق شيئا مستهدفا,على صعيد البناء الاقتصادي والاجتماعي .
أن الخطوة الأولى في العمل الوطني الجاد, ينبغي إن لاتوفر جهدا عراقيا, يمكن أن يسهم في ذلك البناء , من دون النظر, الى عرقه أو دينه أو طائفته ..فكل هذه العناوين ينبغي أن تندرج تحت راية العراق الواحد الحر المستقل ,الذي يبنى بالخبرات الوطنية التخصصية, على أسس من النزاهة, ووحدة الأداء الوطني ,بعد أن جرّب العراقيون طيلة العهود الماضية, العديد من الحكومات ,التي لم يجن منها شيئا ,غير الخراب والهدر والتخلف, الذي جعل العراق بمستوى أقل الدول انخفاضا, في المستوى الاقتصادي , بعد أن كان يسعى لتبؤ المرتبة المتقدمة , على الدول النامية في نهاية عقد السبعينات .
و( كتابات) , إذ تبتدئ الإشارة إلى هذا النداء, أنما تنطلق من سعيها لإسناد أي جهد وطني, منزّه عن الأغراض والنوايا الضيقة ,التي قادت البلاد ,إلى ماهي عليه , من فوضى , وتنازع وتصارع , أدى بالإضافة إلى المعضلات الداخلية الجسيمة, تشريعيا وتنفيذيا .. عكس أيضا استصغارا لـ ( العراق الدولة ) , من قبل دول الجوار العراقي , تمثل في عدم احترام القوانين الدولية , والتجاوزعلى حقوقه , ومحاولات قضم الحدود العراقية البرية والبحرية , وحصصه في المياه .. من أجل كل ذلك وغيره كثير, فأننا ندعو لهذه الجهود الجدية المنظمة, التي تأتي من قبل شخصيات وطنية تاريخية, مشهود لها بالمواقف الوطنية المستقلة بالتوفيق وان تعمل بجد دون تخوين او مواقف مسبقة من الآخرين لإقامة مؤتمرا وطنيا لإنقاذ العراق من براثن الطائفية والمحاصصة التي ادخلت البلاد في نفق مظلم لابد من الخروج منه سيما ونحن على ابواب الإنسحاب الأمريكي الكامل من العراق ، بعدما فشل الإحتلال حسب شعاره من جعل العراق نموذجا يحتذى به في المنطقة !!.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب