18 أبريل، 2024 8:23 ص
Search
Close this search box.

أبو ظبي – القاهرة .. تباعد لن يصلح لحد القطيعة وكلمة السر ” قناة عسقلان”

Facebook
Twitter
LinkedIn

في خطوة استباقية لتنفيذ مشروع خط أنبابيب نقل النفط من دبي إلى ميناء عسقلان في إسرائيل أعلنت هيئة قناة السويس في مصر عن تخفيضات تاريخية ولم يسبق لها مثيل على رسوم مرور ناقلات النفط العملاقة من أمريكا الشمالية عبر قناة السويس. وأعلنت هيئة قناة السويس عن تخفيض بنسبة 75 بالمائة على الرسوم التي كانت تحصل في السابق على حاملات النفط، في خطوة تحاول مصر من خلالها إقناع القائمين على مشروع دبي – عسقلان، والتي سوف تتحول لما تشبه بقناة عسقلان لنقل النفط، وبعد الاستمرار قدما في المشروع الذي سوف يوفر منفذا لنفط الخليج على البحر المتوسط مباشرة دون الاضطرار لشحنه في سفن تعبر قناة السويس المصرية.

صحيفة المونيتور الأمريكية أشارت إلى أن مصر لجأت لهذه الخطوة بسبب ما اعتبرته الصحيفة تأثيرات كارثية للمشروع الإماراتي – الإسرائيلي على قناة السويس، ولكن في نفس الوقت فإن مراقبون اعتبروا أن الإعلان المصري عن التخفيضات التي لم يسبق لها مثيل هى أول مواجهة سياسية بين أبو ظبي والقاهرة، وإن كانت هذه المواجهة قد تخفت وراء لافتة اقتصادية.

مصادر في القاهرة قالت إن التباعد بين أبو ظبي والقاهرة ظهر بعد أن استدعت الإمارات   سلطان أحمد الجابر ، وزير الدولة الإماراتي الذي كان مقيما في مصر لتوجيه خطط الدعم المالي للمشروعات التي تقوم بها الحكومة المصرية، وبعدها أعلنت أكبر شركة عقارية إماراتية إفلاسها وعجزها عن الاستمرار في تمويل مشروعات عقارية بعشرات المليارات في العاصمة المصرية الجديدة، ولكن مع ذلك فإن الإمارات أعلنت أنها لن تدير ظهرها لمصر، ولكن في كل الحال فقد رأى عدد من الخبراء إمكانية تأثر العلاقات المصرية الإماراتية خلال الفترة القادمة، وإن كانوا لا يرجحون وصولها إلى حد القطيعة.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب