وكالات : كتابات – بغداد :
كشف مسؤول أمني، في قضاء عامرية الصمود – الفلوجة -، 40 كم شرقي “الرمادي”؛ ضمن محافظة “الأنبار”، اليوم الجمعة، عن أن أقرباء ما يعرف: بـ”والي العراق” في تنظيم (داعش)، الذي أعلنت الحكومة العراقية، مساء أمس الخميس، عن مقتله بعملية نوعية قرب مدينة “كركوك”، كانوا قد تقدموا للمحكمة المختصة بـ”الأنبار”، عام 2015، إعلان براءة منذ إنخراطه مع تنظيم (داعش)، كما لفت إلى أن عددًا من أفراد أسرته، (أبناء عمه)، منتمون أساسًا لقوات (الحشد العشائري)، التي كانت سببًا رئيسًا في الحيلولة دون سقوط مدينة “عامرية الصمود” بيد التنظيم.
وقال مسؤول في مديرية شرطة الأنبار، لوكالة (شفق نيوز)، إن القيادي، “جبار سلمان فرحان هراط العيساوي”، “أبوياسر العيساوي”، من فرع “البو هراط” ضمن قبيلة “البو عيسى”، التي تتمركز في منطقة “حصي”، بين “الفلوجة” و”عامرية الصمود”، مشخص منذ سنوات كأحد قيادات التنظيم وأسرته وجميع أقاربه سجلت براءة منه، منذ عام 2015.
وأضاف أن أسرته كانت تعتقد أنه قُتل في “سوريا”، منذ سنوات، لكنها تفاجأت بالإعلان عن مقتله، كونه قد أقر سابقًا بتكفير عدد من أقربائه؛ لأنهم ضمن (الحشد العشائري) وقاتلوا تنظيم (داعش).
ولفت إلى أن: “زوجات العيساوي الثلاث أقر القضاء طلبات خلعهن منه، منذ سنوات أيضًا، وبالإعلان عن مقتله يكون أحد أهم الأهداف الإرهابية قد طويت صفحتها من المحافظة”.
وقال إن: “كل الرؤوس الإرهابية، في الأنبار، مشخصة وهناك تعاون كبير من قبل أغلب أقربائهم أو علاقاتهم السابقة في الإبلاغ عن أي جديد بشأن تحركاتهم، وهم محاصرون فعليًا ليس من الأمن فقط، بل حتى من أقربائهم أيضًا”.
وقد، أكد “التحالف الدولي”، مقتل زعيم تنظيم (داعش) في العراق، “أبوياسر العيساوي”.
وقال المتحدث الرسمي باسم التحالف، الكولونيل “وين ماروتو”: “زعيم (داعش) في العراق، أبوياسر، قتل خلال غارة جوية قرب كركوك في 28 كانون ثان/يناير، عبر العملية المشتركة للقوات العراقية والتحالف الدولي، أدت إلى مقتل 10 إرهابيين من (داعش)”.
وأكد أن: “مقتل أبوياسر يمثل ضربة كبيرة أخرى لجهود عودة (داعش) إلى العراق”.
وكان رئيس الوزراء العراقي، “مصطفى الكاظمي”، أعلن أمس الخميس، الإجهاز على “العيساوي”، الذي وصفه بـ”نائب الخليفة ووالي العراق” في تنظيم.