26 أبريل، 2024 8:49 ص
Search
Close this search box.

أبرزهم “فيس بوك” و”تويتر” .. عمالقة التكنولوجيا ينتفضون في وجه “ترامب”

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : كتبت – بوسي محمد :

احتج عدد من الشركات العاملة في المجال التقني, والتي بلغ عددها نحو بلغ 23 ألفاً و185 موقعاً، يأتي على رأس المقدمة “فيس بوك، أمازون، تويتر، ريديت، أوك كيوبيد، أير. بي. إن. بي، سناب شات، كيك ستارتر”, على خطط إدارة الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” بتقويض “حيادية الانترنت”, وجاء ذلك من خلال تظاهرة إلكترونية يطالبون فيها بمزيداً من الحرية للمستخدمين عبر الانترنت.

وبحسب صحيفة “الغارديان” البريطانية، واجه المنظمون للتظاهرة الإلكترونية معركة صعبة في إقناع وكالة تنظيم الاتصالات الأميركية التي يهيمن عليها أعضاء جمهوريون ويرأسها “أجيت باي” الذي عينه “ترامب”، وذلك بعد أن كانت من أكثر المتحيزات لقواعد “حيادية الانترنت” منذ عهد الرئيس الأميركي السابق “باراك أوباما”.

وطالبت شركات التكنولوجيا العملاقة المستخدمين بالتحرك والاعتراض على قرارات “ترامب” التي تأتي معادية للحريات.

شركات التكنولوجيا ينادون بالحرية..

طالب موقع التدوين المُصغر العالمي “تويتر” مستخدميه باستخدام وسم (#حيادية_الإنترنت Net Neutrality#) على منصتها للتنديد بالحرية والمساواة.

واعرب موقع “ريديت” للتواصل الاجتماعي عن استيائه من إلغاء قوانين حيادة الانترنت، وكذلك مواقع مثل “نتفلكس، أير بي، إن. بي، سبوتيفاي”, الذين قاموا بوضع لافتات أعلى صفحاتها الرئيسة، تؤكد على أهمية حيادية الإنترنت، في حين وضع موقع “فيمو فيديوا” توضيحياً ورسومات قابلة للتحميل لشرح القضية.

ماذا تعني “حيادية الانترنت”..

“حيادية الانترنت” هو اصطلاح يعني أن يكون الانترنت مفتوح، توفر فيه الشركات المزودة بالانترنت مثل شركة “كومكاست، ايه. تي. اند. تي، فيريزون” خدماتها دون تمييز وبطريقة متساوية، وأن تسير وفقاً لقواعد حيادية الانترنت, وهي لا يمكن لمزودي خدمة الإنترنت منع المستخدم من الوصول إلى المحتوى القانوني بما في ذلك التطبيقات والخدمات، وعدم التحكم في سرعة الانترنت، وعدم اعطاء الاولوية لمن يدفع أكثر.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه بعد إقرار لجنة الإتصالات الفيدرالية FCC قواعد حيادية الإنترنت، يمكن الآن لمستخدمي الإنترنت تقديم شكاوى في حالة انتهاك مزودي الإنترنت لأحد القواعد السابقة.

وجاءت خطط الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” مخالفة لذلك، إذ يحرص على إلغاء قواعد حيادية الانترنت دون ابداء اسباب توضح الدافع وراء هذا، وبالتالي سوف يواجه مستخدمي الانترنت في الولايات المتحدة، صعوبة في الولوج إلى صفحات الويب حسبما أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الاميركية.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب