وكالات- كتابات:
أفادت تقارير إعلامية؛ اليوم الجمعة، بأن الكيان الإسرائيلي يقترب من إتمام صفقة تبادل للإفراج عن الباحثة الإسرائيلية؛ “إليزابيث تسوركوف”، المختطفة في “العراق” منذ نحو عامين.
ووفقًا لتقرير نشره الموقع البريطاني (Amwaj)؛ فإن الكيان الإسرائيلي يعتزم إنجاز صفقة تبادل تقضي بالإفراج عن معتقلين من (حزب الله) اللبناني، الذين تم احتجازهم منذ اندلاع الحرب، ومن بينهم: “عماد آمهز”؛ القبطان البحري اللبناني، والذي تم أسره خلال عملية خاصة نفذَّتها وحدة الكوماندوز البحري؛ (شاييطت 13) قبل نحو ثلاثة أشهر.
وأكد وزير الخارجية العراقي؛ “فؤاد حسين”، في تصريح لموقع (Axios) الأسبوع الماضي، أن “تسوركوف” لا تزال على قيّد الحياة، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء؛ “محمد شيّاع السوداني”، يبذل جهودًا من أجل إطلاق سراحها.
من هي “إليزابيث تسوركوف” ؟
تبلغ “تسوركوف”؛ من العمر: (36 عامًا)، وتحمل الجنسيتين الإسرائيلية والروسية، وكانت تُقيّم في “الولايات المتحدة” أثناء إكمالها دراساتها العُليا في جامعة (برينستون). وتُشير التقديرات إلى أنها محتجزة لدى (كتائب حزب الله) في “العراق”.
وفي ذلك الوقت؛ أصدرت رئاسة الوزراء الإسرائيلية بيانًا جاء فيه: “نُحمّل العراق المسؤولية الكاملة عن سلامتها وصحتها. هي أكاديمية زارت العراق بجواز سفرها الروسي بمبادرة شخصية منها، في إطار بحثها الأكاديمي لنيل درجة الدكتوراه من جامعة (برينستون). ويتم التعامل مع القضية من قبل الجهات المختصة في إسرائيل لضمان أمنها وسلامتها”.
من جانبها؛ أعربت “إيرينا”، والدة “تسوركوف”، عن استيائها من تعامل السلطات مع القضية، قائلةً لقناة (Channel 13)، إنه: “لم يتواصل معي أي مسؤول حكومي، ولم يُطلعني أحد على أي مستَّجدات. آخر مرة سمعت منها كانت قبل شهرين عندما كانت في تركيا، وقالت ليّ إن كل شيء على ما يرام لكنها لم تكن متاحة بسبب ضعف الشبكة. لا أفهم ما الذي حدث، فجأة بدأ الصحافيون بالتواصل معي”.