9 أبريل، 2024 11:04 ص
Search
Close this search box.

“آل سعود” .. أداة “ترامب” للإدارة النفطية !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – محمد بناية :

بينما يزيد الرئيس الأميركي، “دونالد ترامب”، من الضغوط على “المملكة العربية السعودية” للإحجام عن تخفيض الإنتاج النفطي، خلال اجتماع منظمة (أوبك)، والمزمع إنعقاده الأسبوع المقبل، ضاعف “آل سعود” إنتاجهم النفطي في تشرين ثان/نوفمبر الجاري؛ وصولاً إلى معدلات تاريخية.

وبحسب صحيفة (التجارة)، المحسوبة على التيار الأصولي في “إيران”، فقد أعلن مصدر مطلع في مجال صناعة النفط السعودية، أن إنتاج النفط السعودي الخام وصل في تشرين ثان/نوفمبر الجاري، إلى 11.3 مليون برميل يوميًا ولا يمكن تحديد متوسط معدلات الإنتاج “السعودية” إلا بإنتهاء شهر تشرين ثان/نوفمبر.

لكن المؤكد أن تلكم المعدلات إزدادت بنسبة 0.5 مليون برميل يوميًا بما يعادل 0.5% من الطلب العالمي؛ مقارنة مع شهر تشرين أول/أكتوبر الماضي، وإزدادت بحوالي مليون برميل يوميًا؛ مقارنة مع الإنتاج النفطي مطلع العام 2018م، حيث واكبت “السعودية” منظمة (أوبك) في تخفيض الإنتاج، قبل أن ترفع إنتاجها النفطي إلى أعلى مستوى.

الأمل في اجتماع “مجموعة العشرين”..

ومن المقرر أن ينتهي اجتماع أعضاء (أوبك)، الأسبوع المقبل، إلى قرار يحول دون التراجع الشديد في أسعار النفط، يليه زيارة الرئيس الروسي، “فلاديمير بوتين”، ونظيره الأميركي، “دونالد ترامب”، وولي العهد السعودي، “محمد بن سلمان”، إلى “الأرجنتين” للمشاركة في اجتماعات “مجموعة العشرين”، (G20).. وكانت “المملكة العربية السعودية” قد وافقت، في حزيران/يونيو الماضي، على زيادة إنتاجها النفطي بشدة، ردًا على خفض أسعار النفط والمساعدة سواءً في إنهيار أسعار النفط أو في تعويض العجز جراء فرض “العقوبات الأميركية” على “إيران”.

لكن كان المتضرر الأكبر من هذه الخطوة هو “الرياض”. حيث تراجعت أسعار النفط إلى ما دون 60 دولارًا، وقد كانت في تشرين أول/أكتوبر الماضي، 85 دولارًا.

ومعروف أن الدول المنتجة للنفط، من غير أعضاء (أوبك)؛ مثل “روسيا”، (كانت قد شاركت المملكة العربية السعودية العمل بقرار المنظمة بخفض الإنتاج النفطي عام 2016م)، قد ضاعفت مؤخرًا إنتاجها النفطي وصولاً إلى أعلى مستوى، منذ إنهيار “الاتحاد السوفياتي”، أي حوالي 11.4 مليون برميل يوميًا.

ويقول المحلل، “غلدمان ساكس”، أحد نشطاء البنوك العالمية في سوق النفط: “مجموعة العشرين قد تكون بمثابة حافز يعمل على عودة الأسعار. ونحن ننتظر أن يتم الاتفاق على خفض إنتاج أعضاء منظمة أوبك لإن إعلان هكذا قرار يبعث على تقوية سعر خام (برنت)”.

دعم أعضاء “أوبك” لمسألة خفض الإنتاج..

أعلن “كارلوس بيريز”، وزير الطاقة بدولة “الإكوادور”، إن بلاده ستدعم قرارًا من منظمة البلدان المصدرة للبترول، (أوبك)، بخفض إنتاج النفط خلال اجتماعات المنظمة، الأسبوع المقبل، في “فيينا”، وقال: “الإكوادور أحد أصغر المنتجين في (أوبك)، وهي لا تتوقع أن يغير الخفض خططها الرامية إلى زيادة إنتاجها إلى 560 ألف برميل يوميًا، العام المقبل، من 515 ألفًا في الوقت الحالي، حيث تسعى الحكومة لزيادة إيراداتها من أجل تقليص العجز المالي”.

وعلق، خلال جولة في حقل نفطي بمنطقة “الآمازون”، قائلًا: “الدولة بحاجة إلى هذه الموارد، ولا أعتقد أنه ستكون هناك مشكلة، لأن إنتاجنا هامشي في سياق (أوبك)… مصالح البلد تعلو على إلتزاماتنا تجاه (أوبك)”.

وبحسب وكالة أنباء (رويتز)؛ فسوف يجتمع أعضاء منظمة (أوبك)، 6 كانون أول/ديسمبر المقبل، وسط توقعات بأن تضغط “السعودية” أكبر الأعضاء إنتاجًا للنفط، من أجل خفض إنتاج المنظمة وحلفائها بما يصل إلى 1.4 مليون برميل يوميًا لمواجهة التشبع من المعروض ودعمًا لأسعار النفط المتدنية.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب