12 أبريل، 2024 11:05 م
Search
Close this search box.

“آرمان ملي” تكشف خبايا .. مقترح لإنهاء القتال !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص: ترجمة- د. محمد بناية:

تقدم “الولايات المتحدة” نفسها باعتبارها القائد الأمني للعالم. ومن ثم تدّخل بتقديم المال والسلاح ومساعدة حلفاءها في أي صراع بالعالم، وتُشارك في أي مفاوضات متعددة الأطراف من منطلق التفوق الأمني والاستخباراتي، وبالتالي تدخل في مسّاومات تُراعي نظرية “واشنطن” الأمنية مع سائر الدول المتورطة في قضية الحرب والسلام. بحسب ما استهل تقرير “إحسان اسقائي”؛ المنشور بصحيفة (آرمان ملي) الإيرانية.

ومن نفس المنطلق؛ تتقدم في أزمة “غزة” أيضًا. وبعد أن تحولت العاصمة القطرية؛ “الدوحة”، إلى مركز للمس!اومات لإبرام اتفاق بين (حماس) و”إسرائيل”، توافدت كل الأطراف المعنية بـ (طوفان الأقصى) وترتبط بـ”غزة” و”إسرائيل” من قريب أو من بعيد على “الدوحة”، ما أدى بالنهاية إلى وقف إطلاق للنيران قصير المدى بين (حماس) و”إسرائيل”.

انتقال مركز المفاوضات من “الدوحة” إلى “القاهرة”..

في مرحلة ما بعد انتهاء وقف إطلاق النار، لم تكن “إسرائيل” و(حماس) على استعداد للدخول في مفاوضات بخصوص “غزة” ومستقبل الأوضاع الأمنية بين البلدين.

وبدأت “الأردن ومصر وقطر” وبعض الدول الأخرى؛ مسارًا جديدًا في “القاهرة”، لإجراء مفاوضات تتعلق بوقف إطلاق النار والقضاء على التحديات الأخرى في “غزة” و”إسرائيل”، وتصّدر الخبر بعض وسائل الإعلام، وقيل إن بعض القيادات العربية قد بدأت تتوافد على “القاهرة” لمناقشة بعض أبعاد المفاوضات.

وفي هذه الأثناء؛ ربما طرح مقترح أميركي للأمة الفلسطينية والسلام “العربي-الإسرائيلي” على طاولة مفاوضات وقف إطلاق النار، وانتشرت الأخبار المختلفة عن مقترح أميركي متعدد الأوجه لمستقبل “غزة” و”فلسطين”، ومسّار السلام “العربي-الإسرائيلي”.

ادعاءات “وول ستريت جورنال” بشأن مفاوضات السلام..

وفي هذا الصّدد كتبت صحيفة (وول ستريت): “بموجب المقترح الأميركي؛ سوف تضغط مصر وقطر على إسرائيل و(حماس) للانضمام إلى عملية دبلوماسية متعددة الأوجه؛ تبدأ بالإفراج عن الأسرى وتنتهي بخروج القوات الإسرائيلية وإنهاء الحرب على غزة”.

وعلقت صحيفة (انتخاب) على الموضوع؛ بالقول: “لم يقبل أيًا من طرفي الصراع المقترحات الجديدة”، وقال “طاهر النونو”؛ المستشار الإعلامي لحركة (حماس): “لا يوجد أي تقدم واقعي”.

رغبة في التفاوض..

في المقابل؛ قال الوسّطاء: “أبدت إسرائيل و(حماس) رغبة في التفاوض بعد أسابيع من توقف المفاوضات إثر انتهاء مهلة وقف إطلاق النار بتاريخ 30 تشرين ثان/نوفمبر 2023م، وقد كان من المقرر استئناف المفاوضات في القاهرة خلال الأيام المقبلة”.

وأضاف مصدر مطلع: “كانت رغبة الطرفين في التفاوض خطوة إيجابية، ويسّعى الوسّطاء حاليًا لمليء الفراغ”.

في المقابل؛ قال المسؤولون المصريون: “مازال المفاوض الإسرائيلي يسّعى للإفراج عن الرهائن مقابل هدنة مدتها أسبوعين، ويرفض الحوار حول أطروحات وقف إطلاق النار بشكلٍ دائم”.

مقترح الوسّطاء..

اقترح الوسّطاء خطة من (90 يومًا)، تبدأ بوقف الحرب بضعة أيام، وتُسّارع (حماس) إلى تحرير عن جميع المدنيين الإسرائيليين مقابل إفراج “تل أبيب” عن مئات الأسرى الفلسطينيين، بالتوازي مع سّحب القوات من مسّتعمرات ومدن “غزة” والسّماح بحرية الدخول والخروج من وإلى “غزة”.

وكذلك إنهاء تحليق المُسّيرات ومضاعفة دخول كميات المسّاعدات إلى المنطقة المحاصرة. وفي المرحلة الثانية، تقوم (حماس) بتحرير المجندات الإسرائيليات وتسّليم جثث القتلى مقابل إفراج “إسرائيل” على المزيد من الأسرى الفلسطينيين.

وتشمل المرحلة الثالثة؛ بحسّب “القاهرة”، تحرير الجنود الإسرائيليين ومن هم في سّن التجنيد ممن تعتبرهم (حماس) جنود، بينما ستقوم “إسرائيل” بسّحب بعض قواتها خارج حدود “غزة”.

تطبيع العلاقات..

أكد المسؤولون المصريون طرح مقترح بشأن تشّكيل صندوق دولي لإعادة إعمار “غزة” وسلامة قيادات (حماس)، وتوقعت “القاهرة” تنفيذ المقترح بعد مفاوضات وقف إطلاق النار بشكلٍ دائم، وتطبيع العلاقات بين “إسرائيل” والدول العربية مثل: “السعودية”، والبدء في عملية تشّكيل “دولة فلسطين”.

وزير الخارجية الإيراني يزور “مصر”..

من جهة أخرى؛ تداولت وسائل الإعلام خبر زيارة وزير الخارجية الإيراني؛ “حسين أمير عبداللهيان”، إلى “القاهرة”، بينما تستمر المفاوضات للوصول إلى حل بخصوص أزمة “غزة”؛ رُغم عزوف (حماس) و”إسرائيل”.

وبحسّب موقع (عربي 21)؛ فقد شهدت الأيام الأخيرة مفاوضات مكثفة بين “مصر” و(أنصار الله) اليمنية و”إيران”، تهدف للحيلولة دون اتسّاع نطاق الصراع البحري بين “إسرائيل” والغرب من جهة و”إيران” من جهة أخرى، خوفًا على تهديد الملاحة في “قناة السويس” المصرية.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب