27 أكتوبر، 2024 2:22 ص
Search
Close this search box.

“آرمان ملي” ترصد .. أول قرارات “بزشكيان” !

“آرمان ملي” ترصد .. أول قرارات “بزشكيان” !

خاص: ترجمة- د. محمد بناية:

تنتشر حاليًا الكثير من الشائعات بشأن اختيار وزراء الحكومة الرابعة عشر؛ وتخضع الأسماء المطروحة للفحص من جانب مرّوجي هذه الشائعات، لكن اختيار الوزراء ونواب الجمهورية ليس بهذه البسّاطة، ويحتاج إلى فحص دقيق ووقت. بحسب ما استهلت “ياسمين طالقاني”؛ تقريرها التحليلي المنشور بصحيفة (آرمان ملي) الإيرانية.

ويمتلك “مسعود بزشكيان”؛ سُبل جديدة لاختيار أعضاء الحكومة، أشار إلى بعضها في المناظرات الانتخابية، مثل تشكيل لجان تعُّنى بفحص ومراجعة المؤهلين لكل منصب، ورفع النتائج إلى رئيس الجمهورية المنتخب للاختيار من بين الخيارات المقترحة.

وكان “بزشكيان” قد أصدر حكمًا بتعيّين: “محمد جواد ظريف”، في منصب رئيس المجلس التوجيهي للمرحلة الانتقالية للحكومة الرابعة عشر. وستقوم هذه اللجان بتشكيل ورش عمل لكل الوزراءات تقوم بتوضيح مؤشرات الاختيار؛ والتي تعتمد على التخصص والجدارة، ومن ثم اقتراح أسماء وفق هذه المؤشرات.

لم يتم النظر في أي مرشح حتى الآن..

غرد “ظريف”؛ بصفته رئيس المجلس التوجيهي للمرحلة الانتقالية: “مرحبًا أيها الأصدقاء، من فضلكم لا تهتموا بما يتردد من شائعات وأخبار حول تعييّن أعضاء الحكومة، لقد بدأت العملية للتو”.

ونفى بشدة ما تردد حول ضغط بعض الشخصيات مثل الرئيس الأسبق؛ “محمد خاتمي”، للانتهاء من مسّار اختيار الوزراء، وقال: “هذه الشائعات تتعارض وشخصيته الكريمة”.

وأضاف تعليقًا على بعض التكهنات بشأن تعيّين أعضاء الحكومة الرابعة عشر: “لم يتم النظر حتى الآن في أي مرشح لأي منصب، بما في ذلك منصب النائب الأول. وسوف تبدأ عملية الفحص بعد استلام مقترحات المنظمات الشعبية، والمنتديات العملية، والنقابات، والقطاع الخاص. لقد أُرسلت الدعوات، وسأعقد غدًا اجتماعًا مع روؤساء اللجان، للاتفاق على أسلوب العمل، وسيلتقي أعضاء اللجان مع الدكتور (بزشكيان) الأسبوع المقبل، ليتعرفوا منه على أولويات الحكومة الرابعة عشر. حينها فقط ستبدأ عملية النظر في الأسماء المرشحة بكل شفافية، وستصل إلى نتائج بنهاية تموز/يوليو إن شاء الله”.

وطلب “ظريف” إلى وسائل الإعلام والأصدقاء الترفع عن طرح الأسماء واطلاق الشائعات التي لا أساس لها من الصحة، وتثير شكوك حول العملية.

قدموا اقتراحات لتشكيل الحكومة..

من جهة أخرى؛ خاطب مكتب رئيس الجمهورية المنتخب، المؤسسات المدنية، والنقابات العملية، والحزبية، والتيارات، والسياسيين من أصحاب التوجهات المختلفة، تقديم مقترحاتهم بشأن اختيار أعضاء الحكومة الرابعة عشر، ومما جاء في الرسالة: “يحتاج (مسعود بزشكيان) لاختيار أصلح المتعاونيين في الحكومة الرابعة عشر (من وزراء، ونواب، ورؤساء المنظمات الحكومية) إلى مشورة ومشاركة النقابات والمؤسسات العملية والتخصصية، والمنظمات الشعبية والأحزاب”.

الرئيس المنتخب لا يحتاج إلى توصيات..

علق الناشط الإصلاحي؛ “محمد هاشمي”، عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام الأسبق، على تركيبة الحكومة الرابعة عشر، بقوله: “اتخذ السيد (بزشكيان) إجراءًا مختلفًة بشأن تشكيل الحكومة؛ حيث شكل خمس مجموعات عمل لتشكيل الحكومة، وطلب من كل فريق عمل ترشيح ثلاثة خيارات مناسبة لكل وزارة، حتى يتمكن من اختيار الشخص الأفضل بينهم لتولي الوزارة المعنية”.

وأضاف: “يبدو أن السيد (بزشكيان) قد اتخذ أسلوبًا مناسبًا لتشكيل حكومته، وهو لا يحتاج إلى توصيات من أحد، وسيحقق نتائج جيدة بالأسلوب الذي اختاره. ونوه إلى صعوبة المسؤولية؛ لا سيما في ظل عراقيل التيار المنافس”.

وأردف: “يخص الرئيس المنتخب المشكلات، وقرر وضع الاقتصاد وحياة الشعب على رأس أولوياته. علمًا أن للاقتصاد أقسام مختلفة مثل الإنتاج، والتصدير، ومبيعات النفط وغيرها ونأمل أن تراعي ورش عمل الرئيس هذه النقاط في ترشيح المؤهلين للانضمام إلى الحكومة الرابعة عشر”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة