6 أبريل، 2024 10:03 م
Search
Close this search box.

“آرمان ملي” الإيرانية تستعرض .. جولة جديدة من العمليات الإرهابية !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص: ترجمة- د. محمد بناية:

تسببت العمليات الإرهابية بمرقد شهداء “كرمان”؛ في استشهاد أكثر من: (75) شخصًا وإصابة أكثر من: (170) شخصًا من المشاركين في مسّيرات ذكرى اغتيال الحاج “قاسم سليماني”. وفي إطار هذه العمليات الإرهابية الجديدية يمكن الحديث عن تورط (الموساد) ومنظمة الاستخبارات الأميركية. بحسّب تقرير “حسن هاني زاده”؛ المنشور بصحيفة (آرمان ملي) الإيرانية.

على خلفية هزائم “طوفان الأقصى”..

وهذه العمليات بلا شك جرى التخطيط لها بشكلٍ مشترك بين (الموساد) والاستخابارات الأميركية منذ فترة وقام بالتنفيذ عناصر مأجورة وخائنة داخلية. ونوع القنابل المسّتخدم في التفجيرين هو الانشطاري شديد الانفجار وله قدرة عالية على التخريب والتدمير، بهدف بث الرعب والخوف والانتقام من الشعب الإيراني وقوات (محور المقاومة) على خلفية هزائم جيش الاحتلال الصهيوني الفادحة في عمليات (طوفان الأقصى).

والتجارب السابقة تُثبت بما لا يدع مجالًا للشك إتباع “الكيان الصهيوني” في الأزمات السياسية، والعسكرية، والأمنية سياسة الاغتيالات العمياء ونشر الإرهاب بين الشعوب الإسلامية في المنطقة.

من اغتيال موسوي والعاروري إلى كرمان..

إن اغتيال الجنرال “سيد رضى موسوي”؛ في “دمشق”، واغتيال الشهيد “صالح العاروري”؛ نائب المكتب السياسي بـ”حركة المقاومة الإسلامية”؛ (حماس)، في “بيروت”، والتفجيرات الأخيرة في “كرمان” هو نتاج الهزيمة الثقيلة لـ”الكيان الصهيوني” في الحرب على “غزة”.

وانطلاقًا من اقتراب هذا الكيان من مرحلة السقوط، وبعد مرور قرابة ثلاثة أشهر على عمليات (طوفان الأقصى) لم يتمكن النظام من تحقيق أي إنجاز على الصعيد الميداني، فقد قرر تنفيذ اغتيالات عمياء.

دور دول الجوار..

ومن الطبيعي؛ فقد لعبت بعض المنظمات الاستخباراتية في الدول المحيطة بـ”الجمهورية الإيرانية” دورًا بارزًا في تسّهيل ونقل القنابل الانشطارية شديدة الانفجار إلى داخل “إيران”.

وهذا الأمر يُثبت أن “الكيان الصهيوني” بصّدد الاستمرار في هذه السلسلة من العمليات الإرهابية والتفجيرات في دول (محور المقاومة)؛ حيث فقد هذا الكيان قدرته الهجومية، وللأسف تتعاون “الولايات المتحدة” والدول الأوروبية كذلك؛ في نشر ظاهرة الإرهاب الحكومي الصهيوني في المنطقة والعالم.

75 عامًا من جرائم الكيان الصهيوني..

وعلى مدار (75) عامًا من عمر “الكيان الصهيوني” فقد تورط في تنفيذ نحو: (27) ألف عملية إرهابية ضد المعارضين للصهيونية على الصعيد الدولي، والنخب الإسلامية والفلسطينية حول العالم.

وصمت المؤسسات والمنظمات الدولية على جرائم جيش الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة؛ إنما يُثبت أن العالم بصّدد مواجهة ظاهرة سّيطرة قانون الغاب.

مع هذا يمتلك (محور المقاومة) بالتأكيد الآليات اللازمة في الرد على الجرائم الصهيونية، وسوف تكون الأيام المقبلة بلا شك عسّيرة على “الكيان الصهيوني”.

والواقع أن التناغم الكبير بين قوى (محور المقاومة)، وحصار “الكيان الصهيوني” برًا وبحرًا بأسلحة فائقة التطور تمتلكها قوات (محور المقاومة)، وتوجيه ضربات مؤلمة إلى جسد جيش الاحتلال الإرهابي، إنما يُعتبر جزءًا من الآليات اللازمة في المواجهة ضد “الكيان الصهيوني”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب