24 أبريل، 2024 8:25 ص
Search
Close this search box.

“آرمان ملي” الإيرانية ترصد .. من عناد “نجاد” وحتى خطة اغتيال “خاتمي” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص: ترجمة- د. محمد بناية:

الحرس هم الأقرب إلى المسؤولين؛ والحراسة وظيفة المحافظة على أرواح الشخصيات المهددة. وفي بعض الأحيان يتم تهميش هؤلاء الحرس، وأحيانًا أخرى يتصدرون وسائل الإعلام. وللحرس روايات مختلفة عن كل رئيس.

وفيما يلي نبحث في روايات حرس ثلاثة من رؤساء الجمهورية.. بحسب ما استهل “مطهره شفيعي”، تقريره المنشور بصحيفة (آرمان ملي) الإيرانية.

فريق الحراسة مكون من 300 شخصًا..

يقول النائب البرلماني عن رباط كريم وݒرند؛ “حسن نوروزي”، النائب الأصولي والمؤيد للحكومة الثالثة عشر في البرلمان: “في حكومة (رئيسي) تخرج بعض الأمور عن السّيطرة، على سبيل المثال اتسّمت مشاركته في مراسم افتتاح المشروعات الحكومية بمنطقة (ݒرند) بالإنغلاق والمحدودية”.

وحين سُئل عن المعنى المقصود، أجاب: “أعني كان بصحبة الرئيس: (400 – 500) شخص، وكان الافتتاح محدودًا، ويجب على الشعب الوقوف بعيدًا…”.

وبسؤاله عما إذا كان فريق حراسة رئيس الجمهورية يتألف من: (400 – 500) شخص، قال: “لا، قصدت المسؤولين في هذه المنطقة، فأوضاع هذه المنطقة مقسّمة بحيث لا يُسمح بالدخول، في حين كانت أجواء وجود رئيس الجمهورية في الكرج مختلفة، حضر المواطنون وكانت الأجواء أكثر انفتاحًا، هذا النمط الإداري في ذاته غير ثوري وسوف يتسبب في مشاكل”.

لم أقل إن للرئيس 400 حارسًا !

لكن سرعان ما وضّح النائب البرلماني عن “رباط كريم” و”ݒرند” المقصود بتصريحاته؛ وأضاف: “لم أقل أن الرئيس اصطحب عدد كبير من الحراسة في الزيارة؛ وإنما قصّدت تواجد قوات (الباسيج) والأمن للقيام بدورهم”.

وانتقد محاولات تحريف تصريحاته خلال مراسم افتتاح محطة “مترو ݒرند”؛ واتهم موقع (خبر آنلاين) بتحريف تصريحاته.

في المقابل؛ رد المسؤولون عن الموقع الإخباري، بالقول: “بينما نشرنا النص الصريح والدقيق للسيد (نوروزي)؛ قام في خطوة عجيبة بإجراء لقاءً مع وكالتي أنباء (إيرنا) و(إيسنا)، وكّذب تصريحاته السابقة. وفي إطار التزمنا الأخلاقي والمهني سوف ننشر فيديو تصريحات النائب عن رباط كريم وݒرند، لإضفاء المزيد من الضوء على تصريحاته والدفاع عن نهجنا الحرفي”.

صداع “نجاد” بالنسبة للحراسة..

اعتاد “أحمدي نجاد”؛ أن يقدم نفسه كرجل شعبي، ومن ثم لم يكن يعتقد في الحراسة، الأمر الذي تسبب في صعوبة عمل طاقم الحراسة. يقول اللواء “جهانگیر دایی محمد”؛ من فريق حراسة الرئيس الأسبق: “للحراسة أطر وقواعد تنظم عملها يجب مراعاتها. وموقف السيد (نجاد) الشعبي كان يختلف مع هذه الأطر، وكان علينا التفاعل بشكلٍ كامل مع الشعب. وكنت قد قضيت معه مدة عامين كانا من أصعب فترات العمل بالنسبة لنا. كان علينا القيام بالحراسة ونحن في وسط الجماهير حين كان من الممكن تواجد جميع الطبقات وسهولة نفوذ أي شخص في أوساط الجماهير. على سبيل المثال يتوافد الأفراد من جميع الأنواع على الاستاد للمشاهدة، لكن البعض يأتي ويتسبب في توتير الأجواء. وفي التجمعات الشعبية يتواجد أمثال هؤلاء ويتسّببون في مشكلات؛ الأمر الذي كان يفرض علينا مع التزام القوة، إجراء تحليل نفسي بحيث يتسّنى لنا التعرف على الأفراد الذي يمثلون تهديدًا. لطالما قال رئيس الجمهورية أريد أن أكون وسط الناس ولن أنفصل عنهم. بالتالي كانت أصعب فترات العمل؛ حيث كان علينا الحراسة وعدم فصل سيّادته عن الجماهير. كنا أحيانًا نعمل مدة (20 – 21) ساعة في اليوم ونرتاح مدة (02 – 03) ساعات. وبينما كنا نستريح كانت مجموعة أخرى تبدأ باستلام العمل”.

خطر المحافظة على حياة “خاتمي”..

محاولة اغتيال الرئيس الأسبق؛ “محمد خاتمي”، أحد أهم الأحداث الأمنية في العهد الإصلاحي، والتي سلطت الضوء على دور الحراسة. وفي هذا الصّدد كان موقع (تابناك) قد كتب: “كان أحد الأعضاء البارزين في فريق حراسة حجة الإسلام أثناء توليه رئاسة الجمهورية، قد تحدث عن خطة اغتيال الرئيس عام 1999م، وأكد أن الشخص الذي حاول تنفيذ الاغتيال لم يكن عضو فريق الحراسة؛ وإنما كان جزءًا من القوات المكلفة بحراسة مبنى رئاسة الجمهورية، وبعد القبض عليه أكد في التحقيقات أنه كان يعتزم اغتيال رئيس الجمهورية، وحُكم عليه بالسجن عدة سنوات. لكن الرئيس (خاتمي) وجه باستمرار تقديم الدعم المادي لأسرة الجاني خلال فترة سجنه”.

وفي معرض إجابته على سؤال بشأن كيفية مرافقة رئيس الحكومتين السابعة والثامنة، قال “عبدالكريم تابش”، مسؤول العلاقات العامة في مؤسسة (باران) غير الانتفاعية: “لم يكن يرافقه أعضاء شرطة أو راكبي الدراجات النارية، وإنما كان يتردد في المدينة بسيارة (بيجو برشيا) وسائق وفرد حراسة، ويرافقه سيارة أخرى طراز (GLX) وبها ثلاثة من أفراد طاقم الحراسة”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب