ورثة علي الوردي يطالبون بمبلغ 550 مليون دينار تعويضا عن مسلسل تناول سيرته

ورثة علي الوردي يطالبون بمبلغ 550 مليون دينار تعويضا عن مسلسل تناول سيرته

حصلت كتابات على بيان صادر من قناة البغدادية الفضائية بخصوص ملابسات الدعوى المقامة ضدها من قبل ورثة عالم الاجتماع العراقي علي الوردي والتي طالبت فيه بتعويض اكثر من ٥٠٠ مليون دينار عراقي بسبب عدم ابلاغها بانتاج مسلسل علي الوردي الذي عرضته البغدادية قبل ثمانية اعوام وقد اكد المتحدث باسم قناة البغدادية ان السيدة ختام شاكر زوجة فيصل احد ابناء العلامة الوردي طالبت بمبلغ ٥٥٠ مليون دينار عراقي كتعويض معنوي لأبنائه واحفاده .
واضاف المتحدث ان فكرة انتاج مسلسل عن العالم الوردي بدأت عام ٢٠١٠ ضمن نهج القناة في توثيق التاريخ العراقي الحديث ورموزه حيث أرّخت على صعيد الاحداث  انتفاضة آذار الشعبانية في مسلسلين كبيرين هما سنوات النار وأمطار النار وعلى صعيد الاثار الادبية قدمت رواية النخلة الجيران  وعلى صعيد الشخصيات انتجت عملا يخلد سيرة علي الوردي ويعرّف بحياته وأهميته وانجازاته . وقد بدأت في  المراحل الاولى قراءة كتاب الفه الكاتبان سلام الشماع وحسين سرمك ، وتم التعاقد مع هذين الكاتبين  عن طريق مدير مكتب القناة انذاك الدكتور حميد عبد الله  وقد باعا حقوق الكتاب واستلما مبلغ 5000 دولار في حينها ، وكان يفترض  قيام المخرج العراقي فلاح زكي باخراج المسلسل الا أنه اشترط اخراجه خارج العراق  ممتنعا عن اخراجه داخل العراق وفي الاماكن الحقيقية لاحداثه ، الكتاب لايفي بالغرض لانجاز عمل درامي  لذلك  كلف الكاتب (عباس علي) ليضع سيناريو العمل اعتمادا على الكتاب وايضا بعد ( لقائه عائلة الوردي التي رحبت بهذا المشروع الذي يحتفي بأبيهم ) .
وبعد عرض المسلسل اقامت زوجة ابن علي الوردي وهي السيدة ختام شاكر برفع دعوى قضائية تطالب بدفع المبلغ المذكور اعلاه وقد حصلت على امر قضائي باستحصاله وقامت بالحجز على حساب القناة في البنك عام ٢٠١٤ وانتزاع مبلغ ١٥٠ مليون دينار عراقي ولم تشر القناة الى ذلك في الاعلام املا في ان تستدرك السيدة ختام وتخرج من هذه العملية المخجلة على حد قوله .
واضاف المتحدث باسم القناة ان السيدة ختام شاكر عادت ثانية للمطالبة ببقية المبلغ وهو ٤٠٠ مليون دينار عراقي مما اضطر القناة لايضاح ذلك بالتفصيل الى الرأي العام .
واختتم البيان بالقول ان ما قامت به السيدة ختام شاكر زوجة السيد فيصل علي الوردي امر مؤسف فالبغدادية لم تنتج عملا تجاريا تعرضه للبيع او لجلب الاعلانات كما هو معتاد بل قامت بدور وطني تنويري ينبغي على عائلة الوردي واحفاده تقديم الشكر والعرفان لدورها في ذلك بدلا من استجداء الاموال بهذا الطريقة الابتزازية التي سنرد عليها قانونيا واعلاميا بما يحفظ سمعة وسيرة عالم عراقي كبير اسس نهجا في علم الاجتماع وعرف بالزهد والشجاعة من اجل الانسان واحترام ارادته.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة