20 أبريل، 2024 1:52 م
Search
Close this search box.

“هجوم الأربعاء” هل أجبره على العودة سريًعا ؟ .. “قاآني” في بغداد للاجتماع مع قادة الفصائل والساسة !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات – كتابات :

كشف مصدر مطلع، اليوم الأحد، عن وصول قائد (فيلق القدس) الإيراني، “إسماعيل قاآني”، إلى “بغداد”، ليلة أمس؛ للاجتماع بزعماء وقادة القوى السياسية والفصائل المسلحة لمناقشة قضايا ساخنة.

وقال المصدر لوسائل إعلام عراقية؛ إن “قاآني”: “وصل العاصمة، بغداد، في ساعة متأخرة من ليلة أمس، لمواصلة اجتماعاته مع قادة الفصائل المسلحة وبعض زعماء القوى السياسية، لبحث التصعيد العسكري ضد الأهداف والمصالح الأميركية في العراق”.

وأضاف أن “قاآني”: “سيناقش أيضًا ملف الانتخابات البرلمانية العراقية، بالإضافة إلى إكمال مناقشة ملف التوتر بين الفصائل المسلحة وحكومة، مصطفى الكاظمي، على إثر اعتقال القيادي في (الحشد الشعبي)، قاسم مصلح”.

وكان قائد (فيلق القدس)، في “الحرس الثوري” الإيراني، “إسماعيل قاآني”، قد وصل إلى العاصمة العراقية، “بغداد”، في التاسع من شهر حزيران/يونيو الجاري.

وأبلغ مصدر مطلع وكالات أنباء محلية؛ في حينها، أن “قاآني” عقد اجتماعات موسعة مع أطراف حكومية وسياسية وفصائل شيعية مسلحة لغرض بحث الأوضاع على الساحة العراقية، خصوصًا التصعيد الأخير بين الحكومة والفصائل.

وشهدت “بغداد”، توترًا أمنيًا، عقب اعتقال قائد عمليات الحشد في “الأنبار”، “قاسم مصلح”، والذي أطلق سراحه، يوم الأربعاء التاسع من الشهر الجاري، لعدم كفاية الأدلة.

يُشار إلى أن هذه؛ خامس زيارة لـ”قاآني”، إلى “بغداد”، منذ توليه منصب قائد (فيلق القدس) الإيراني خلفًا للجنرال، “قاسم سليماني”، الذي اغتيل بضربة جوية أميركية قرب “مطار بغداد الدولي”، مطلع العام الماضي.

“بغداد-بيروت” و”بيروت-بغداد”..

وقد وصل زعيم (فيلق القدس) الإيراني، الجنرال “إسماعيل قاآني”، إلى “بغداد”، قادمًا من العاصمة اللبنانية، “بيروت”، بعد ثلاثة أيام فقط من مغادرته، “بغداد”.

ووصل “قاآني”، الأربعاء الماضي، إلى “بغداد”، بتنسيق مع حكومة رئيس الوزراء العراقي، “مصطفى الكاظمي”، لبحث التوترات الأخيرة بين “الكاظمي” وقيادات الفصائل المسلّحة الحليفة لـ”طهران”، على خلفية اعتقال القيادي في (الحشد الشعبي)، “قاسم مصلح”، واستغرقت الزيارة ساعات عدة، قبل أن تؤكد مصادر مقربة من قيادات (الحشد الشعبي)؛ توجهه إلى “لبنان” عبر “مطار بغداد الدولي”.

ووفقًا لمعلومات أدلى بها سياسي عراقي بارز ومصدر مُقرب من فصيل عراقي مسلح في “بغداد” لموقع (العربي الجديد)، فإن “قاآني”: “موجود في بغداد، منذ ليلة أمس، بعد مغادرته لبنان جوًا”.

وأكد السياسي العراقي المقرب من تحالف (الفتح)، بزعامة “هادي العامري”، أن الجنرال الإيراني يُجري لقاءات مع زعامات عراقية مسلحة وأخرى سياسية؛ لبحث جملة من الملفات، من دون الإدلاء بأي تفصيل، مؤكدًا أن: “زعيم (فيلق القدس) الإيراني ما يزال، حتى اللحظة، في العاصمة بغداد”.

سخونة الأحداث أجبرته على العودة..

وعادة ما يزور قائد (فيلق القدس)، العاصمة العراقية، بعد كل أحداث توتر تحصل بين الفصائل المسلّحة، الموالية لـ”طهران”، والحكومة العراقية، أو في حال التصعيد العسكري بين تلك الفصائل و”الولايات المتحدة الأميركية”.

ورفعت السلطات العراقية، منذ فجر الخميس الماضي، إجراءاتها الأمنية في العاصمة، “بغداد”، وكذلك في محافظتي: “صلاح الدين” و”الأنبار”، حيث تقع قاعدتا: (بلد) الجوية، قرب “تكريت”، و(عين الأسد)، وهما من أبرز المواقع العسكرية التي تضم قوات أميركية في البلاد، وذلك عقب هجوم هو الأوسع من نوعه نفذته، مساء الأربعاء الماضي، ميليشيات مسلحة.

ونُفّذ الهجوم بواسطة صواريخ (كاتيوشا) وطائرات مُسيّرة إنطلقت، في وقت متزامن، باتجاه قاعدتي (بلد) و(فيكتوريا)، الملاصقة لـ”مطار بغداد”، غربي العاصمة، حيث جاء الهجومان بعد أقل من ثماني ساعات على زيارة “قاآني”، لـ”بغداد”.

وتتهم “واشنطن”، ميليشيات عراقية مقربة من “إيران”، بالوقوف وراء الهجمات التي تستهدف “المنطقة الخضراء”، و”مطار بغداد الدولي”، الذي يوجد فيه جزء مخصص لـ”التحالف الدولي” والأرتال التي تنقل معدات “التحالف الدولي”، بصواريخ (كاتيوشا) والعبوات الناسفة بين الحين والآخر.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب