بغداد – كتابات
اتهم نشطاء عراقيون عناصر منظمة بدر التي يتزعمها هادي العامري أحد أبرز رجال إيران في العراق بالوقوف وراء الهجمات بقذائف الهاون على مدينة الصدر، فضلا عن تدخلها لمنع سيارات الإسعاف والطواقم الطبية من التوجه وتقديم العلاج اللازم لعدد كبير من المواطنين الذين أصيبوا جراء القصف وإطلاق النار.
فيما أكد شهود عيان في المظاهرات التي انطلقت منذ الأول من أكتوبر / تشرين الأول 2019، استخدام غازات سامة محرمة دوليا من قبل فصائل مسلحة ملثمة تستهدف المتظاهرين في مناطق متنوعة.
بينما أعرب نشطاء عن تخوفهم من قطع الإنترنت وإغلاق مكاتب القنوات الفضائية، على أن تقطع الاتصالات خلال الايام المقبلة لعزل العراق عن العالم كجزء من حملة إبادة جماعية تشرف على تنفيذها عناصر إيرانية بدعم كامل من حكومة رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي بهدف ارتكاب مجازر ضد المتظاهرين في العراصمة بغداد وإخماد الانتفاضة الأعنف التي خرج لها العرقيون من جميع المكونات.
يتزامن ذلك مع عمل مستشفيات مدينة بغداد بـ 20%من طاقتها بسبب نقص المستلزمات والكوادر.
في الأثناء بث نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمتظاهرين يمزقون صورة المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في محافظة كربلاء رفضا للتدخلات الإيرانية في الشأن العراقي وقيام عناصر إيرانية ملثمة باستهداف المتظاهرين السلميين في العراق.
#Iraq October 2019 brings flashbacks from the invasion in 2003. #IraqProtests pic.twitter.com/sUD2TKuUuo
— Hayder حيدر (@HayderSH) October 5, 2019
