وكالات- كتابات:
أفاد مصدر عراقي مطلع، اليوم الخميس، بأن “وزارة الخارجية” العراقية، قررت سحب يد مستشارة لم تنسحب أثناء إلقاء رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي؛ “بنيامين نتانياهو”، كلمة في مقر “الأمم المتحدة”.
وقال المصدر؛ لوسائل إعلام محلية، إن: “الخارجية؛ قررت سحب يد المستشارة؛ سمر القيسي، من الوظيفة بسبب عدم انسحابها من قاعة الأمم المتحدة عندما ألقى رئيس الوزراء الإسرائيلي؛ بنيامين نتانياهو، في مقر الأمم المتحدة”.
وأضاف: “القرار تضمن نقل المستشارة؛ سمر القيسي، من نيويورك إلى مقر الوزارة في بغداد”، مضيفًا أن: “القرار تضمن تشكيل لجنة تحقيقية لمعرفة أسباب عدم انسحاب؛ القيسي، من القاعة أثناء القاء نتانياهو كلمته”.
وكان رئيس وزراء الكيان الصهيوني؛ “بنيامين نتانياهو”، قد ألقى كلمة في مقر “الأمم المتحدة” بولاية “نيويورك” الأميركية، مطلع شهر تشرين أول/أكتوبر الماضي، واظهرت مقاطع فيديو تداولتها وسائل إعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تواجد الموظفة في “وزارة الخارجية” العراقية؛ “سمر القيسي”، دون أن تنسحب.
وعلى إثر ذلك؛ قام عدد من النواب بجمع تواقيع لاستضافة وزير الخارجية؛ “فؤاد حسين”، على خلفية عدم انسحاب ممثلية “العراق” من القاعة عند إلقاء “نتانياهو” كلمته.
كما وجه زعيم (التيار الصدري)؛ “مقتدى الصدر”، (الكتلة الصدرية) المنسحبة من “مجلس النواب”، بمقاضاة الموظفة لعدم انسحابها من قاعة “الأمم المتحدة” خلال خطاب “نتانياهو”.
