ما أهمية استهداف “حولون” ؟ .. إيران تضرب “تل أبيب الكبرى” بدفعة صاروخية جديدة

ما أهمية استهداف “حولون” ؟ .. إيران تضرب “تل أبيب الكبرى” بدفعة صاروخية جديدة

وكالات- كتابات:

أكّد التلفزيون الإيراني إطلاق دفعة صاروخية جديدة، منتصف ليل الجمعة/ السبت، باتجاه العُمق الإسرائيلي في “فلسطين” المحتلة، وذلك في الموجة الـ (18) من العمليات، ردًا على العدوان.

وشهدت “تل أبيب” وضواحيها أصوات انفجارات عنيفة؛ في وقتٍ تحدثت فيه وسائل إعلام إسرائيلية عن إطلاق “إيران” لـ (10) صواريخ باليستية، استهدفت بشكلٍ مُركّز منطقة الوسط.

ونقلت القناة (12) الإسرائيلية؛ أن أحد الصواريخ سقط على مبنى في “تل أبيب الكبرى”، وتحديدًا في مدينة “حولون”؛ جنوبي “تل أبيب”، ما تسبب باندلاع حريق كبير.

وتواصل فرق الطواريء محاولات السيّطرة على الحريق وسط تكتم رسمي حول حجم الأضرار والخسائر البشرية المحتملة.

وكانت صفارات الإنذار قد دوّت في مناطق واسعة في “فلسطين” المحتلة، امتدت من “نتانيا” شمالًا إلى “أسدود” جنوبًا، وكذلك “تل أبيب” في الوسط، وسط حالة من الذعر في صفوف المستّوطنين، الذين طُلب منهم البقاء في الملاجيء.

أهمية استهداف “حولون” من الناحية العسكرية:

تقع مدينة “حولون”، على مقُربة من “وزارة أمن” الاحتلال ومطار (بن غوريون).

تضم المدينة؛ بحُكم موقعها جنوبي “تل أبيب”، عددًا من المواقع الحيوية التي قد تُصنّف كمراكز محتملة للاستهداف الإيراني، حيث توجد قرب حدود “حولون” مع “بات يام” ومدينة “تل أبيب”، مصانع ومخازن تابعة للصناعات الجوية الإسرائيلية؛ (IAI)، ومرافق ذات صلة بالأبحاث الدفاعية، بعضها يقع في نطاق أمنّي مغلق.

إضافةً إلى تواجد مقرات ميدانية للشرطة، ومراكز مراقبة تكنولوجية تُديّر البُنى التحتية في “تل أبيب الكبرى”.

ويقع في المدينة أيضًاً المعهد التكنولوجي، وهو مركز تعليم متقدم في تكنولوجيا المعلومات، ويُستخدم أحيانًا في مشاريع مشتركة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي والقطاع الصناعي الدفاعي.

كما تقع “حولون” ضمن شبكة البُنية التحتية الكبرى لـ”تل أبيب”؛ (شبكة كهرباء دان ومياه غوش دان)، واستهداف عقد هذه الشبكات قد يُعطّل أجزاءً واسعة في منطقة الوسط.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة