لا تزال تملك أنواعًا مختلفة من الأسلحة .. “البنتاغون” تؤكد قدرة القوات العراقية الباقية بالعراق على حماية نفسها !

وكالات – كتابات :

أكد مسؤول رفيع في “وزارة الدفاع” الأميركية، (البنتاغون)؛ أن القوات الأميركية غير القتالية، الباقية في “العراق”؛ تملك القدرة على الدفاع عن نفسها في وجه أي هجوم من أي نوع تتعرض له؛ سواء كان عبر الصواريخ أو المُسيرات من (داعش) أو من الميليشيات المدعومة من “إيران” أو أي جهة أخرى.

وأضاف المسؤول، في تصريحات لقناة (الحرة)؛ أن القوات الأميركية لا تزال تملك أنواعًا مختلفة من الأسلحة والعتاد.

ولفت إلى أنه لم يكن هناك أي عملية انسحاب للقوات، وإنما فقط تم تبديل مهمة الجنود: الـ 2500 الموجودين هناك، من مهمة قتالية إلى مهمة استشارية ومساعدة وتمكين.

وشدد المسؤول أن ما قد يجري في المستقبل هو عملية تبديل روتينية لبعض الوحدات؛ وهو أمر يتم تنسيقه وجدولته مسبقًا.

وكانت (البنتاغون)، أعلنت الخميس، أنه لم يُعد هناك وجود لقوات أميركية قتالية في “العراق”، بالتزامن مع تأكيد قوات “التحالف الدولي” نهاية مهامها القتالية وتحولها إلى مهمات التدريب وتقديم الاستشارة.

وقالت المتحدثة باسم (البنتاغون)، “جيسيكا ماكنولتي”، في تصريح لـ (الحرة)؛ إن: “القوات الأميركية المتبقية في العراق؛ ستكون مهمتها تقديم المشورة والمساعدة وتمكين القوات العراقية من هزيمة (داعش) اعتبارًا من التاسع من كانون أول/ديسمبر”.

وأضافت “ماكنولتي” أن: “التقدم الهائل” الذي حققته قوات الأمن العراقية، بما في ذلك (البيشمركة) الكُردية، “ساعد على تسريع إنهاء المهام القتالية للتحالف”.

وقال المتحدث باسم (البنتاغون)، “جون كيربي”، في مؤتمر صحافي، الخميس، أنه: “ليس هناك تغيير جوهري لعدد القوات في العراق، العدد الذي سيبقى هناك في حدود: 2500”.

وأكد “كيربي” أن: “مدة مهمة التحالف الجديدة المتمثلة في المشورة والمساعدة؛ تتوقف على طلب الحكومة العراقية ويتم تحديدها بالتشاور مع بغداد”.

وأعلنت قوات “التحالف الدولي” ضد تنظيم (داعش)، الخميس، نهاية مهامها القتالية في “العراق”، وتحولها إلى مهمة تقديم الاستشارة، والمساعدة والتمكين، وذلك قبل الموعد المتفق عليه، في الحادي والثلاثين من كانون أول/ديسمبر.

وقال قائد قوات التحالف، الجنرال “جون برينان”، في بيان إن: “المرحلة الجديدة من الشراكة المتحولة مع العراق تحتاج إلى اليقظة لأن (داعش) سقطت لكنها لم تخرج”.

وأكد “برينان”؛ أن: “قوات التحالف ستبقى في العراق بدعوة من الحكومة العراقية؛ لتقديم المشورة والمساعدة للشركاء العراقيين لحماية الشعب العراقي”.

الحرة