26 أبريل، 2024 8:34 ص
Search
Close this search box.

كان قابضًا على جمرة الوطن .. “السيسي” ينعي المشير “طنطاوي”: بريء من سفك الدماء التي سالت أثناء توليه المسؤولية !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات – كتابات :

نعى الرئيس المصري، “عبدالفتاح السيسي”، اليوم الثلاثاء، المشير “محمد حسين طنطاوي”، وزير الدفاع الأسبق، والرئيس السابق لـ”المجلس الأعلى للقوات المسلحة”، الذي قاد “مصر” خلال الفترة التي أعقبت، ثورة 25 كانون ثان/يناير 2011.

وقال “السيسي”، على هامش افتتاح عدد من المشروعات القومية لتنمية “شبه جزيرة سيناء”: “فقدنا اليوم أبًا ومعلمًا وإنسانًا غيورًا على وطنه، كثيرًا ما تعلمت منه القدوة والتفاني في خدمة الوطن. المشير طنطاوي، خدم البلاد بحكمة وإخلاص وتفانٍ”.

ولفت “السيسي”، إلى: “شعور طنطاوي بالألم والأسى، في ظل المؤشرات التي سبقت الانتخابات الرئاسية، التي أجريت عام 2012، والتي كانت توضح فوز فصيل معين”، في إشارة إلى “جماعة الإخوان المسلمين”.

وتابع: “كان طنطاوي يقول، إنه حزين لكون التاريخ سيذكر أنه من سلم البلاد في هذه المرحلة لهذا الفصيل”.

وأشار “السيسي”، إلى أن المشير “طنطاوي” كان يصف حالته، في عام 2012: “كمن يمسك بجمرة نار، ولا يستطيع أن يتركها، كون ذلك سيتسبب في حريق البلد بالكامل”.

وبرّأ “السيسي”، المشير “حسين طنطاوي”، من المسؤولية عن أي دماء شهدتها فترة توليه زمام الأمور، عندما كان “المجلس الأعلى للقوات المسلحة” يقود البلاد.

وقال إن “طنطاوي”: “لم يكن مسؤولًا عن الدماء التي سالت في أحداث محمد محمود، وماسبيرو، أو مجمع التحرير أو مجلس الوزراء”.

ونوّه “السيسي”، إلى أن: “هذه الدماء، وقف وراء إراقته من كانوا يخططون لإسقاط الدولة المصرية”.

وغيب الموت، فجر الثلاثاء، المشير “محمد حسين طنطاوي”، رئيس “المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية”، ووزير الدفاع الأسبق، عن عمر يناهز (85 عامًا).

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب