وكالات- كتابات:

أعلنت “الولايات المتحدة الأميركية”، يوم الأحد، إيقاف الموافقة على تأشيرات السفر لجميع حاملي جوازات السفر الفلسطينية تقريبًا.

وتتجاوز هذه القيود ما كانت إدارة الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، قد أعلنت عنه سابقًا بخصوص الزوار من “قطاع غزة”، إذ ستمنع الفلسطينيين من السفر إلى “الولايات المتحدة” لتلقي العلاج الطبي أو الالتحاق بالجامعات أو لأغراض الأعمال، وفقًا لصحيفة (نيويورك تايمز).

وكانت “وزارة الخارجية” الأميركية قد أعلنت؛ قبل أسبوعين، أنها ستّوقف منح جميع تأشيرات الزوار للأفراد القادمين من “غزة”، ريثما تُجري: “مراجعة شاملة ودقيقة”، وهو إجراء لاقى إدانات من جماعات مؤيدة للفلسطينيين.

ويوم الجمعة؛ أعلنت “وزارة الخارجية” الأميركية، أنّ “روبيو” قرر رفض وإلغاء تأشيرات دخول عددٍ من أعضاء “منظمة التحرير الفلسطينية” و”السلطة الفلسطينية”، من بينهم رئيس السلطة؛ “محمود عباس”، وذلك قُبيل انعقاد الدورة السنوية لـ”الجمعية العامة للأمم المتحدة”، في “نيويورك”، في أيلول/سبتمبر المقبل.

وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي؛ “كايا كالاس”، إن وزراء خارجية الكتلة حثوا “الولايات المتحدة” على إعادة النظر في قرارها عدم السماح لمسؤولين فلسطينيين بالمشاركة في اجتماعات “الجمعية العامة للأمم المتحدة”؛ في “نيويورك”.

وجاء في بيان الوزارة: “لقد كانت إدارة ترمب واضحة: إن من مصلحتنا الوطنية تحميل منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية مسؤولية عدم التزامهما بتعهداتهما، وتقويضهما لآفاق السلام”.

ويعتبر “ترمب” أنّ هذا الاجراء هو ردّ على ما صرّحت به دول أوروبية من أنّها ستعترف بـ”دولة فلسطين” في جلسة “الأمم المتحدة”؛ في أيلول/سبتمبر 2025.