17 أبريل، 2024 10:10 م
Search
Close this search box.

في مواجهة الصواريخ “الباليستية” .. واشنطن تدخل تعديلات تكنولوجية على مقاتلات “إف-35” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات – كتابات :

أعد “كريس أوزبورن”، محرر الشؤون الدفاعية في مجلة (ناشيونال إنترست)؛ تقريرًا مختصرًا نشرته المجلة الأميركية، يُقارن فيه بين قدرات مقاتلات (إف-35)؛ في مواجهة الصواريخ (الباليستية) العابرة للقارات.

ويقول “أوزبورن”؛ في مستهل تقريره، إن مقاتلات (إف-35) قد تدخل قدرات جديدة للدفاع الصاروخي عن طريق سد الفجوة المناسبة أو على الأقل ستكون استكمالًا كبيرًا للأنظمة الأرضية القائمة بالفعل.

وأوضح “أوزبورن”؛ أنه على عكس العديد من أسلحة الردع النووي الهجومي، فإن أنظمة الدفاع الصاروخي الأميركية المضادة للصواريخ (الباليستية) هي أساسًا أرضية.

على سبيل المثال، سيُطلق صاروخ اعتراضي، منطلق من منصة (فورت غريلي)؛ بـ”آلاسكا”، النار في الفضاء خلال المرحلة المتوسطة من رحلة صاروخ باليستي عابر للقارات لاعتراضه. يُمثل هذا عددًا من التحديات، حيث تحتاج الصواريخ الاعتراضية إلى أجهزة استشعار أو تقنية مدمجة لتمييز الأفخاخ عن الصواريخ (الباليستية) العابرة للقارات.

في حالة الضربة النووية..

هذا هو السبب وراء الجيل القادم من الصواريخ الاعتراضية، وهو نظام مصمم للكشف عن العديد من الصواريخ أو الأفخاخ التي تنتقل عبر الفضاء وتدميرها، إذ تدمج المركبات القتالية المتعددة عددًا من الصواريخ المعترضة في صاروخ واحد. وتهدف هذه التكنولوجيا في المقام الأول إلى التأكد من أن الشراك الخادعة للصواريخ (الباليستية) العابرة للقارات لا يمكنها تقويض أنظمة الدفاع الصاروخي الأميركية في حالة الضربة النووية.

ولكن بغض النظر عن ذلك – يستدرك “أوزبورن” – فإن تحديد أعداد كبيرة من الصواريخ (الباليستية) العابرة للقارات وضربها يُمثل تحديًا صعبًا. إن الإطلاق الفردي – حتى من دولة مارقة ذات ترسانة محدودة من الصواريخ (الباليستية) العابرة للقارات – يُمثل تهديدًا يمكن التحكم فيه بدرجة أكبر بكثير بالنسبة للصواريخ الاعتراضية الأرضية.

الأمر يختلف مع وابل من الصواريخ “الباليستية”..

على النقيض من ذلك؛ فإن وابلًا من الصواريخ (الباليستية) العابرة للقارات هو معادلة مختلفة تمامًا. وهذا يعني أنه قد تكون هناك حاجة إلى إستراتيجيتين حاسمتين لمواجهة تهديدات الصواريخ (الباليستية) العابرة للقارات في المستقبل.

أولًا، سيكون الثالوث النووي الأميركي؛ (يُشير مصطلح الثالوث النووي؛ إلى طرق إطلاق الأسلحة النووية من الخزينة النووية الإستراتيجية، والتي تتألف من ثلاثة مكونات: قاذفة قنابل إستراتيجية، صاروخ باليستي عابر للقارات، صواريخ باليستية تُطلق من الغواصات)، رادعًا قويًّا قادرًا على دحر الضربة الأولى من خلال ضمان الانتقام المدمر.

تتميز الإستراتيجية الثانية بمجموعة من الإجراءات الدفاعية المتقدمة، بما في ذلك الأقمار الصناعية والليزر ومركبات القتل المتعددة، أو حتى مقاتلات (إف-35).

في حين أن تدمير الصواريخ (الباليستية) العابرة للقارات يختلف تمامًا عن تتبع الصواريخ (الباليستية) قصيرة أو متوسطة المدى أو اعتراضها؛ يجري تطوير (إف-35) بالفعل لمواجهة هذه التهديدات مباشرة.

ونجحت البحرية الأميركية في اختبار المقاتلة (إف-35) بصفتها وحدة جوية متكاملة لهيكل مكافحة الحرائق البحرية المتكاملة؛ (NIFC-CA). وتستخدم بنية (NIFC-CA)، رادارات (إيغس-Aegis)، الموجودة على السفن، ووحدة استشعار جوي، وصاروخ (إس. إم-6) موجه لإسقاط الصواريخ الهجومية من وراء الأفق. ومنذ نشأته، استخدم نظام (NIFC-CA) طائرة مراقبة من طراز (إي-2 هوك آي) وحدةً جوية.

والآن، يمكن للنظام أن يلجأ إلى مقاتلات (إف-35) ذات القدرات الأعلى بصفتها جهاز استشعار جوي.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب