وكالات- كتابات:
أكد مسؤول عراقي كبير يشرف على عمليات الشركات الأجنبية في حقول “النفط”؛ جنوب “العراق”، لوكالة (رويترز)، أن شركات الطاقة الأجنبية تواصل عملياتها كالمعتاد.
وأضاف المسؤول العراقي؛ في حديثه لـ (رويترز)، أن “وزارة النفط” العراقية لم تتلقّ أي إخطار من المشَّغلين بشأن خفض أعداد الموظفين بأي شكل من الأشكال.
الولايات المتحدة تُعدّ الشرق الأوسط “مكانًا خطيرًا”..
وكانت “الولايات المتحدة” أعلنت نيتّها اتخاذ إجراءات عدة في الشرق الأوسط: “بسبب تزايد المخاطر الأمنية في المنطقة”، مثل إجلاء أفراد أميركيين وإخلاء سفارتها جزئيًا، والسماح لأسر العسكريين وبعض موظفي الحكومة بمغادرة مناطق من الشرق الأوسط كـ”البحرين والكويت”.
كما قفزت أسعار النفط بأكثر من: (4%) بعد أخبار الإجلاء.
وتأتي هذه الخطوات الأميركية في وقتٍ مضطرب تمر به المنطقة، وعدم وضوح نتائج مسّار المفاوضات النووية “الإيرانية-الأميركية”.
وفي السيّاق؛ هدّد “ترمب” مرارًا بضرب “إيران”؛ إذا فشلت المحادثات بشأن برنامجها النووي، وأشارت معلومات للمخابرات الأميركية إلى أن “إسرائيل” تُجري استعدادات لشن ضربة على منشآت نووية إيرانية، في وقتٍ أكد وزير الدفاع الإيراني أن “طهران” ستُهاجم قواعد أميركية في المنطقة إذا تعرضت “إيران” لضربات.
العراق وقطر تؤكدان عدم وجود إخلاء لأي موظفين..
ورغم القرارات الأميركية، أفاد مصدر حكومي عراقي بأن “بغداد” لم ترصَّد أي حدث أمني يستدعي الإخلاء.
كما أوضح مسؤول أميركي أنه لم يطرأ أي تغيّير على العمليات في قاعدة (العديد) الجوية في “قطر”، أكبر قاعدة عسكرية أميركية في الشرق الأوسط، وأنه لم يصدَّر أي أمر إجلاء للموظفين أو العائلات المرتبطة بالسفارة الأميركية في “قطر”، والتي تعمل كالمعتاد.
يُذكر أن لـ”الولايات المتحدة” وجودًا عسكريًا في كلٍ من: “العراق والكويت وقطر والبحرين والإمارات”.
أكثر من 700 دبلوماسي أميركي تم إخلاؤهم من بغداد..
وكشف مصدر أمني عراقي، اليوم الخميس، عن إخلاء أكثر من (700) أميركي من “العراق”؛ في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة، فيما أكد مسؤول عراقي أن الشركات الأجنبية العاملة في البلاد لم تقم بسحب أي من موظفيها.
وذكر المصدر؛ لوسائل إعلام عراقية، أن: “عدد الموظفين والدبلوماسيين الذين تم إخلاؤهم من السفارة الأميركية في بغداد يتجاوز: الـ (700) حتى فجر اليوم، وفقًا للمعلومات المتوافرة”.
وأضاف المصدر أن: “من تم إخلائهم معظمهم من الدبلوماسيين والموظفين والرعايا، وسط توقعات بخروج قيادات وشخصيات عسكرية أميركية من العراق أيضًا”.