بغداد – كتابات
تماما كما أراد رئيس ائتلاف دولة القانون رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي وجدت لها أخيرا منصبا يمنحها حصانة ويقربها من دائرة الحكم بعد ما وجهت لها الكثير من الانتقادات فور تسريبات بترشيحها لمنصب وزاري.
إذ جرى استحداث منصب مستشارة رئيس الوزراء لشؤون المرأة من أجلها بعد الضجة التي أثيرت عقب أنباء ترشيحها كوزيرة للمرأة في حكومة عادل عبد المهدي.
حنان الفتلاوي أُعلن عنها رسميا كمستشارة لعبد المهدي لشؤون المرأة وسرعان ما باشرت مهام عملها بلقاء مع وزير الخارجية العراقي محمد الحكيم للمطالبة بتفعيل دور المرأة في العمل الدبلوماسي.
الفتلاوي طالبت خلال الظهور الأول لها بهذا المنصب وزير الخارجية بضرورة إتاحة الفرصة أمام النساء للمشاركة بقوة في المناصب بوزارة الخارجية، مع وضع برنامج لهن لتنمية قدراتهن، وهو ما قابله الوزير بالتأكيد على دعمه للنساء الطموحات والكفوءات للعمل بالسلك الدبلوماسي ودفعهم إلى الصفوف الأمامية.
