بغداد – كتابات
لايزال مسلسل الانهيارات الأمنية الذي يضرب العراق يبلغ أرقاما قياسية في عدد التجاوزات والانتهاكات بالتزامن مع عدد الأيام والساعات التي تأتي فيها التهديدات بالقتل بل وممارسته كواقع على الأرض فعليا في العراق.
فمن تفجير العبوات الناسفة واستهداف المدنيين في كركوك إلى تهجير المواطنين وقتلهم على الهوية في ديالى ثم في أقل من 24 ساعة يستهدف أحد المقربين من ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه نوري المالكي فقط لأنه تجرأ وطالب تلميحا بالخلاص من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
وهو ما دعا إلى استغاثة عائلته بالصدر نفسه لحمايتهم من تهديدات مباشرة بالتصفية بل وإطلاق الرصاص فعليا على منزلهم.
إذ ذكرت تقارير إعلامية مع الساعات الأولى من الثلاثاء 4 حزيران / يونيو 2019، أن عائلة “نوفل الياسري” – صاحب حساب أبو أسد الياسري – استغاثت بالصدر نفسه للصفح عن ابنهم مطالبة إياه بالتدخل لحل الأزمة وذلك بعد هجوم مسلح استهدف منزلهم ووضع عبارات الدم على جدرانه.
عائلة الياسري، بحسب ما جرى تداوله، قالوا إن ابنهم أخطأ مناشدين الصدر بالعفو عنه وإصدار بيان أو التغريد برسالة تحقن دماءه ودماء أهله.