14 أبريل، 2024 12:57 ص
Search
Close this search box.

ضد “بابليون” .. أوروبا تعلن دعمًا مطلقًا لبطريرك الكلدان “ساكو” وتستهجن محاولات الاعتداء عليه !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات – كتابات :

ذكر موقع (أخبار الفاتيكان)، اليوم الثلاثاء، أن ممثلي: 11 دولة أوروبية أعربوا عن دعمهم لبطريرك الكلدان الكاثوليك في العراق؛ “لويس ساكو”، وسط حملة ضده على وسائل التواصل الاجتماعي، في إطار خلافه مع حركة (بابليون)؛ التي يتزعمها “ريان الكلداني”.

وبحسّب الموقع الفاتيكاني؛ فإن 11 دولة أوروبية، بالإضافة إلى “الاتحاد الأوروبي”، أصدرت بيانًا، أكدت فيه دعمها للبطريرك العراقي الذي عينه البابا “فرنسيس”؛ كردينالاً في العام 2018، في وقت يواجه انتقادات بسبب تصريحات تتعلق بالتمثيل السياسي للأقلية المسيحية في “العراق”.

وأكد البيان الأوروبي؛ بحسّب التقرير: “تضامن” هذه الحكومات الأوروبية مع البطريرك “ساكو”، والتشّديد على أهمية: “جهوده لحماية حقوق المسيحيين على الأرض التي سكنوها منذ ألفي سنة”.

ولفت التقرير إلى أن: “البطريرك ساكو؛ استقبل مساء الأحد وفدًا من السفراء ونواب السفراء من: فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، الذين أصدروا بيانًا بموافقة سفراء: ألمانيا وبولندا وتشيكيا ورومانيا والسويد والمجر”.

وبحسّب البيان، فقد أشار السفراء إلى أنهم زاروا الكاردينال “ساكو”: “للتعبير عن التضامن فيما يتعلق بالاعتداءات العلنية الأخيرة على شخصه”، كما أكد البيان الاهتمام بالمسيحيين والطوائف الدينية الأخرى في “العراق”.

كما أشاد السفراء بجهود البطريرك: “لحماية حقوق المسيحيين على الأرض التي سكنوها منذ ألفي سنة”.

إلا أن البيان الأوروبي ناشد مسيحيي “العراق” من أجل العمل معًا، محذرًا من أن: “التناقضات القائمة لا تُساعد في دورهم في المجتمع العراقي”.

كما أعرب البيان عن الرغبة في: “التغلب على المشاكل وتحقيق تعاون أكبر بين الكنائس”. وشّدد السفراء على أهمية: “التفاهم والحوار السّلمي بين مختلف مكونات الشعب العراقي” و”حماية التنوع في البلد”.

وذكر التقرير بأن الانتقادات ضد البطريرك “ساكو”؛ جاءت بعد انتقاده لحركة (بابليون)، التي تشغل حاليًا أربعة مقاعد نيابية من أصل خمسة يضمنها الدستور العراقي للمسيحيين. إلا أن البطريرك “ساكو” انتقد الحركة معتبرًا أن ادعائها بالانتماء إلى “الكنيسة الكلدانية” ليست حقيقة وأنها لا تُمثل المسيحيين.

كما لفت التقرير إلى أن الحكومات الأوروبية لم تكن وحدها من دافع عن البطريرك، إذ أنه في 08 آيار/مايو الحالي، تعهد رئيس وزراء إقليم كُردستان؛ “مسرور بارزاني”، بدعمه، مؤكدًا على أهمية: “تحسّين أوضاع المسيحيين” في البلاد.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب