صراع بين “مجتبى” و”رئيسي” على وراثته .. مقرب من “خامنئي” يوضح حقيقة حالته الصحية !

صراع بين “مجتبى” و”رئيسي” على وراثته .. مقرب من “خامنئي” يوضح حقيقة حالته الصحية !

وكالات : كتابات – بغداد :

علق “مهدي فضائلي”، عضو مكتب المرشد الإيراني، “علي خامنئي”، اليوم الإثنين، على أنباء تدهور صحة “خامنئي”؛ وقيامه بنقل السلطة إلى ابنه، “مجتبى”.

وقال “فضائلي”، في تدوينة: “الحمد لله وبفضل الدعوات الطيبة من المخلصين، السيد (آية الله خامنئي) في صحة جيدة، وهو منشغل للغاية بتنفيذ برنامجه المعتاد من المسؤوليات”. بحسب وكالة (فارس) الإيرانية.

وكان الصحافي الإيراني، “محمد مجيد الأحوازي”، قال يوم السبت الماضي، إن: “مصادر إيرانية تتحدث عن تدهور صحة المرشد الإيراني، خامنئي، منذ ليلة البارحة، (مساء الجمعة)، وتؤكد أن المقربين من، خامنئي، خائفون جدًا على وضعه الصحي هذه المرة”.

وكانت تقارير صحافية ومصادر من داخل “إيران” أفادت بأن المرشد الإيراني، “علي خامنئي”، نقل جميع سلطاته إلى نجله، “مجتبى”، بعد تدهور حالته الصحية، في وقت تمر البلاد مع أزمات عديدة، آخرها اغتيال أحد أبرز علمائها في المجال النووي، قبل نحو أسبوع داخل “طهران”.

وأشار “الأحوازي”؛ إلى أن المصادر أكدت: “أن مهام وصلاحيات مكتب المرشد الإيراني؛ انتقلت إلى نجله، مجتبى خامنئي، الذي يشرف على عدة دوائر أمنية واستخباراتية في إيران”.

وذكر “الأحوازي” أنه: “من غير الواضح، حتى الآن، سبب تدهور صحة، خامنئي، هل بسبب معاناته من سرطان البروستات أو نتيجة مرض آخر”.

وأوضح أن: “صحة خامنئي تزداد تدهورًا، منذ يوم الجمعة، مما أدى إلى استدعاء كبار الأطباء من مستشفى مسيح دانشوري في طهران”.

ولفت الصحافي الإيراني إلى أن اجتماعًا بين “خامنئي”، والرئيس الإيراني، “حسن روحاني”، كان مقررًا، الجمعة، ألغي نتيجة هذه التطورات.

وكانت صحيفة (فايننشال تايمز)؛ قالت في تقرير سابق، نشر في كانون ثان/يناير الماضي، إن معركة محتدمة تدور داخل أروقة النظام في إيران بشأن اختيار خليفة لـ”خامنئي”، (81 عامًا)، في قرار من شأنه أن يحدد مصير إيران على مدى العقود المقبلة.

وذكرت أن هناك مرشحين محتملين لخلافة “خامنئي”، هما “مجتبى”، البالغ من العمر (51 عامًا)، والذي يواصل الدراسة الدينية المتقدمة في الحوزة الدينية في “قم”، والآخر هو: “إبراهيم رئيسي”، رئيس القضاء المتشدد الذي خسر الانتخابات الرئاسية، لعام 2017، لصالح “روحاني”.

يُشار إلى أن الولايات المتحدة كانت قد فرضت، في تشرين ثان/نوفمبر 2019، عقوبات على “مجتبى خامنئي” و”إبراهيم رئيسي”؛ بتهمة دعم الإرهاب، وذلك تزامنًا مع الذكرى الأربعين للهجوم على السفارة الأميركية في “طهران”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة