8 أبريل، 2024 12:29 ص
Search
Close this search box.

“روسيا اليوم” .. ضغوط فرنسية استجاب لها “الكاظمي” لعدم دعوة “الأسد” لـ”قمة دول الجوار” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات – كتابات :

تُشير مصادر إعلامية بأن الرئيس الفرنسي، “إيمانويل ماكرون”، وقف وراء عدم تقديم دعوة للرئيس السوري، “بشار الأسد”، لحضور “قمة دول الجوار” في العاصمة العراقية، “بغداد”.

وقالت شبكة (روسيا اليوم)؛ وفق مصادرها العراقية؛ أن الفرنسيون هم من دفعوا لعقد القمة دعمًا لـ”العراق”؛ وبالتالي فإنهم يقفون وراء الضغوط المسلطة على رئيس الحكومة العراقي، “مصطفى الكاظمي”، لعدم استدعاء الحكومة السورية ممثلة في الرئيس، “الأسد”.

وأوضح نفس المصدر؛ أن: “أحد شروط، ماكرون، لإنجاح المؤتمر، كان عدم دعوة، الأسد، إلى بغداد، فهو يرفض الجلوس معه”. وهو أمر رضخت له الحكومة العراقية لعدم إحراج بعض الدول المشاركة في القمة، والتي لها مواقف عدائية مع الحكومة السورية.

وكانت الحكومة العراقية قد أشارت في بيانها، أمس الثلاثاء؛ أن: “بعض وسائل الإعلام، تداولت أن الحكومة العراقية قدمت دعوة للحكومة السورية، للمشاركة في اجتماع القمة لدول الجوار، والمزمع عقده في نهاية الشهر الجاري، في بغداد”.

وأضاف البيان أن: “الحكومة العراقية؛ تؤكد أنها غير معنية بهذه الدعوة، وأن الدعوات الرسمية تُرسل برسالة رسمية وباسم دولة رئيس مجلس الوزراء العراقي، ولا يحق لأي طرف آخر أن يقدم الدعوة باسم الحكومة العراقية؛ لذا اقتضى التوضيح”.

وبالتالي يظهر جليًا أن الحكومة العراقية تريد التنصل من أي إلتزام لها بتقديم دعوة للرئيس السوري؛ في وقت تسعى الجماعات الموالية لـ”إيران”، في “العراق”، مثل (الحشد الشعبي)؛ على الانقسام بدبلوماسية موازية، عبر زيارة “الأسد”.

واستقبل الرئيس السوري، الإثنين الماضي، رئيس هيئة (الحشد الشعبي)، “فالح الفياض”، المقرب من “إيران”، حيث تم ترويج معلومات بشأن الدعوة المزعومة بالتزامن مع الزيارة.

وكانت وسائل إعلام مقربة من (الحشد الشعبي)؛ قد ذكرت أن “الفياض” التقى، “الأسد”، في “دمشق”؛ وسلمه دعوة للمشاركة في “قمة دول جوار العراق”.

وسلط هذا التناقض الضوء إما على إزدواجية في الدبلوماسية العراقية أو على سطوة الحشد، الذي بات يُمثل قوة عسكرية رديفة للجيش العراقي النظامي، وفي نفس الوقت قوة دبلوماسية تتجاوز دور الدولة في مثل هذه المناسبات.

ويرى مراقبون أن الزيارة جاءت بطلب من الحليف الإيراني، وذلك لإحراج “الكاظمي” والدول التي ستشارك في “قمة بغداد”، وكذلك فك العزلة الإقليمية والدولية على حليف مثل: “الأسد”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب